
وبحسب وكالة تسنيم للأنباء، فإنه على الرغم من أن المالكين الأمريكيين لنادي مانشستر يونايتد، عائلة جليزر، طرحوا هذا النادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز للبيع في نوفمبر 2022، ورغم العروض، إلا أنهم لم يستجيبوا حتى الآن لأي من هذه العروض. هذه العروض، ومنذ البداية كانت المنافسة الرئيسية لشراء هذا النادي الإنجليزي بين الشيخ القطري جاسم بن حمد آل ثاني والبريطاني السير جيم راتكليف.
ومؤخراً، أفادت صحيفة “صن” الإنجليزية؛ ومن المقرر أن يستكمل الشيخ جاسم عملية شراء جميع أسهم مانشستر يونايتد مقابل ستة مليارات جنيه استرليني بحلول منتصف أكتوبر (نهاية أكتوبر)، والآن أفادت بلومبرج أن راتكليف البالغ من العمر 70 عامًا لم يتوقف عن محاولة شراء مانشستر يونايتد وتقوم بتغيير هيكل عرضها لشراء نادي مانشستر يونايتد من أجل الخروج من المأزق الطويل لشراء هذا النادي.
وبحسب هذا التقرير؛ يعمل الملياردير البريطاني مع المستشارين لمعالجة المخاوف بشأن شروطه المقترحة من المستثمرين المحليين في مانشستر يونايتد. العروض الخاصة بالسير جيم راتكليف والقطريين لا تزال قيد النظر من قبل مانشستر يونايتد، بالإضافة إلى احتمال بيع حصة أقلية. لم يتمكن أي من الطرفين حتى الآن من تلبية توقعات عائلة جليزر.
وسبق للسير جيم راتكليف أن سجل عدة عروض من خلال شركته المسماة “INEOS”، ومن ناحية أخرى، قدم الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني، وهو أيضا رئيس مجلس إدارة مصرف قطر الإسلامي (QIB)، عروضا من خلال “Nine To” المؤسسة عرضت شراء هذا النادي.
وبالإضافة إلى شراء 100% من أسهم مانشستر يونايتد، يتضمن اقتراح الشيخ جاسم خطة لاستثمارات كبيرة، وخفض ديون النادي إلى الصفر، والاستثمار في فرق الرجال والسيدات، وتحديث كارينغتون (ملعب تدريب الفريق)، والاستثمار في البنية التحتية للنادي.
وكان راتكليف قد وافق سابقًا على شراء 60% من أسهم هذا النادي وستظل بقية هذه الحصة في أيدي عائلة جليزر، لكن الآن ليس من الواضح ما هو اقتراحه الجديد وهيكله.
وتعرضت عائلة جليزر، التي اشترت مانشستر يونايتد مقابل 790 مليون جنيه إسترليني في عام 2005، لضغوط شديدة من مشجعي الشياطين الحمر في السنوات الأخيرة بسبب ضعف دعمهم للنادي.