رسالة المجلس الأعلى لبيت الفنانين ورغبة السلام للعالم

وبحسب تقرير العلاقات العامة لبيت الفنانين الإيرانيين، فإن نص هذه الرسالة هو كما يلي:
“باسم السلام
والآن، وبعد أن مر بتقلبات تجربة التاريخ الثقيلة والمكلفة والتثقيفية، يفكر بكل فخر واعتزاز في إنجازاته العظيمة مثل العلم والوعي والعقلانية، فقد أتقن إدارة عالمه والعالم. وتحقيق أحلامه ومثله الإنسانية والأخلاقية والسامية، تجد وتفتخر بهذا التفوق.
وفي الوقت الذي لا تزال فيه سماء العالم تطاردها الذكرى السوداء للسحب الكثيفة لحربين عالميتين مشينتين، رأينا مرة أخرى كيف سقط الإنسان إلى موت وجوده وتذوق موت الآخرين في حالة سكر. خياله وبشهوة أكبر..
اليوم، بمساعدة المفكرين والنخب والعلوم المتقدمة الجديدة والتقنيات المذهلة، يمكن للبشرية أن تقدم عالمًا أكثر جمالًا وسلامًا وهدوءًا ومنحًا للحياة وأكثر اخضرارًا لنفسها ولمسكنها الوحيد اليوم، وقد رأينا كيف أصبحت المهنة وتستفيدون من كل تلك الإنجازات السامية في اتجاه إشعال الحرب والدمار والنفاق والكراهية والحقد.
وسائل الإعلام العالمية بدلاً من أن تنشر المحبة والتبشير، تنفخ في بواق الباطل والكراهية. يقرع السياسيون والسياسيون في مجال البلطجة والسلطة الطبول القديمة لمجمعاتهم التاريخية، ويصنع الرأسماليون ورجال الأعمال المتغطرسون لأنفسهم طعامًا لذيذًا من هذه المائدة المليئة بالدماء والمعاناة.
وستظل وصمة العار الأبدية في هذا العصر سوداء على جبين الإنسانية إلى الأبد، حتى لو أراد أن يلتمس العذر من عاره بأي حجة أو عذر.
يمكن قول الكثير في إدانة الحرب. شر الحرب لا يخفى على أحد. ولسوء الحظ، فإن العالم لا يحكمه باحثون عن السلام وطالبو السلام، أناس صبورون ومتسامحون، ولهذا السبب فإن أول ضحايا الحروب هم الأبرياء أو الجاهلون أو الباحثون عن السلام المتسامحون.
السلام الجائر خير من الحرب فقط (الفيلسوف الروماني شيشرون) لأن الحياة تولد من السلام والموت من الحرب.
الفنانون هم مثل الضمير المستيقظ والحساس للمجتمعات البشرية، وبسبب طبيعتهم الخاصة، أكثر فأكثر من غيرهم، آلام ومعاناة الأطفال والشباب الأبرياء، والأمهات الثكلى، والآباء المشردين، والأعشاش وصمت الأعشاش العاصفة، و موت الحب والسلام والحب متطابقان ويشعران
نحن فنانو هذه الأرض، كغيرنا من النفوس المستنيرة والضمائر المستيقظة في كل أنحاء العالم، نعبر عن اشمئزازنا ونفورنا وبراءتنا من الحرب ودعاة الحرب، ومنشري الكراهية والكراهية وعملاء مشروع “الآخر” المكروه، بغض النظر عن أي شيء. والتفرقة العرقية والقبلية والجغرافية، نعلن بمهنية وصارخة وأليمة ومتمنية الوقف الفوري لأي عنف وكراهية وتدمير وقتل تحت أي ذريعة أو منطق مناسب، ونطلب المساعدة من مجتمع الإنسان الواعي والواعي. العالم للمساعدة في إنهاء المزيد من المآسي.إننا نصرخ احتجاجنا في انسجام تام مع جميع الأحرار في العالم.
عاش السلام وعار الحرب”
نهاية الرسالة/
يمكنك تحرير هذه المقالة
أقترح هذه المقالة للصفحة الأولى