اقتصاديةاقتصاديةالسياراتالسيارات

رضائي: اليمنيون لا يمانعون في خوض حرب مع أمريكا


وفي إشارة إلى أوضاع الحرب في غزة، قال محسن رضائي في مقابلة مع قناة رشتودي الروسية: إن سبب إطالة أمد الحرب في غزة هو إصرار إسرائيل والولايات المتحدة على الانتصار وتحقيق أهداف محددة و السعي المتطرف لتحقيق هذا الهدف.” ويزيد من احتمالية انتشار الحرب إلى مناطق أخرى.

وتابع: الحرب في غزة ليست عسكرية فقط، بل هي اجتماعية بطبيعتها أيضا، وليس في غزة فقط، بل في الضفة الغربية أيضا، ويضاف المجتمع المدني الفلسطيني أيضا إلى الحرب.

وردا على سؤال حول الإبادة التي تمارسها إسرائيل في غزة، أوضح رضائي: هذه الحرب جديدة في كافة جوانبها، بما في ذلك الإبادة الجماعية والعنصرية المتطرفة، ولم يسلم الصهاينة من أي جرائم. في الواقع، إسرائيل ترتكب الجرائم التي ارتكبتها في تاريخها المشين الآن في غزة.

لا تملك الحكومات العربية تحليلاً صحيحاً للمستقبل

وقال عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام عن موقف الحكومات العربية والإسلامية في هذه الحرب: الحكومات الإسلامية خطت خطوة إلى الأمام، لكنها ترددت وتوقفت لأنها لا تملك تحليلاً صحيحاً للمستقبل. ومن ناحية أخرى، فهم غير معنيين بانتصار حماس ولا بانتصار إسرائيل، وما زالوا في شك.

وردا على سؤال حول التشكيك في شعارات الغرب الحقوقية أوضح: إن هذه الحرب أظهرت الطبيعة السوداء لأمريكا وإسرائيل والنظام الذي يدعي الغرب بحقوق الإنسان وأزاحت الستار. وفي حرب غزة، تم إنشاء قيادة مشتركة بين الجيشين الأميركي والإسرائيلي. يحدث هذا في الحروب الكبرى، وقد شكل هذان الاثنان غرفة مشتركة، وكل منهما يسعى لتحقيق هدفه الخاص.

وتابع قائد الحرس الثوري خلال الحرب المفروضة: أهداف إسرائيل هي القضية الفلسطينية بالأساس، لكن أمريكا، بالإضافة إلى مساعدة إسرائيل على الانتصار، تسعى إلى استعادة كرامتها وهيمنتها المفقودة في غرب آسيا. وإذا لم تنه أمريكا وإسرائيل هذه الحرب، فهناك احتمال أن تتحول هذه الحرب إلى أزمة عابرة للإقليم.

الحرب في غزة شرف لأميركا

وأضاف عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام: محور الحرب هو أمريكا وإسرائيل، والأوروبيون يقدمون الدعم السياسي، وهذه هي الفرصة الأخيرة لأمريكا لاستعادة قوتها في غرب آسيا وهي حرب الكرامة بالنسبة لهم. .

كلام بايدن كذب ونفاق

وردا على سؤال حول اعتراف بايدن الضمني بتطرف إسرائيل في حرب غزة، قال: “بايدن لا يتمتع بالسلطة والمركزية اللازمة في إدارة المؤسسة العسكرية والأمنية الأميركية، وكلامه ليس فيه القطع اللازم”. في ساحة المعركة، ولن يكون مفاجئا أن يغير كلماته غدا”. ورغم القيادة المشتركة في حرب غزة، فإن هذا الكلام كذب ونفاق لتغطية الصورة الإنسانية لأمريكا التي تضررت بشدة في هذه الحرب.

خطة الدولتين لن تذهب إلى أي مكان

وردا على سؤال حول هدف أمريكا وإسرائيل فيما يتعلق بقضية مستقبل غزة وإمكانية تنفيذ مشروع الدولتين في فلسطين، أكد رضائي: منذ أكثر من 20 عاما، بذلت الجهود من أجل تشكيل ودفع مشروع الدولتين. خطة الدولتين وقد مرت ببعض المراحل، لكن رغم الأحداث، مؤخرا يعتبر هذا الموضوع منتهيا ومنتهيا. وتتطلع إسرائيل وأميركا من جهة والعالم الإسلامي من جهة أخرى إلى النصر في هذه الحادثة المشؤومة.

الهجرة القسرية للفلسطينيين أمر مستحيل

وردا على سؤال حول خطة إسرائيل والولايات المتحدة للإخلاء القسري للفلسطينيين، قال قائد الحرس الثوري الإيراني خلال الحرب المفروضة: إن إسرائيل، بمساعدة الولايات المتحدة، سعت إلى تعاون دول مثل الإمارات تخلي مليوني ساكن في غزة وتحول تعداد الفلسطينيين من 7 ملايين إلى 5 ملايين، لكنها لم تنجح. وهذا لن يحدث والدول العربية لم تقبل بمثل هذه الخطة حتى الآن.

وردا على سؤال حول الوضع في الضفة الغربية، قال: يسود وضع غير مسبوق في الضفة الغربية، وحتى الآن استشهد 250 شخصا في هذه المنطقة، ولأول مرة تطلق إسرائيل صاروخا وجوا الهجوم على المنطقة الخاضعة لسيطرتها، والضفة الغربية أصبحت ساحة معركة.

إيران لا تعطي أوامر لأصدقائها

وردا على سؤال حول ادعاء أمريكا وإسرائيل بشأن تورط إيران في عملية اقتحام الأقصى، قال رضائي: هذا كذب، طريقتنا وعلاقتنا مع الدول ليست استعمارية، بل هذه طريقة أمريكا والغرب، و نحن لا نعطي أوامر لأصدقائنا.

وردا على سؤال أن “أمريكا تتهم إيران بتقديم المساعدات لمحور المقاومة”، أوضح: في الواقع، هم متهمون بتحويل منطقة غرب آسيا إلى مكان لزعزعة الأمن والقتل والفتنة لعقود من الزمن.

أمريكا وإسرائيل مسؤولتان عن إيصال الحرب إلى اليمن

وردا على سؤال حول أداء أنصار الله اليمنيين في مهاجمة السفن الإسرائيلية وهل يقومون بهذه التصرفات بشكل عفوي أم يتلقون أوامر، قال عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام: في هذا السياق يقع اللوم على الأمريكيين، لأن الولايات المتحدة هي المتسبب في ذلك. سبب الاضطرابات والحصار على اليمن.ويتدخل في هذا البلد. سبب توسع الحرب إلى اليمن هو سلوك أمريكا وإسرائيل. لقد دخل أنصار الله في اليمن هذه الحرب للدفاع عن إخوانهم وأخواتهم في فلسطين.

لا يمكن لأميركا أن تقاتل على جبهتين

وردا على سؤال “هل تستطيع أمريكا إرساء الأمن في المنطقة”، قال رضائي: إن أسوأ وأصعب موقف لجيش هو خلق جبهتين قتال، وأمريكا الآن لديها جبهة واحدة في القيادة المشتركة في غزة والقدرة لإنشاء محور جديد.

وردا على سؤال حول احتمال صراع أمريكي مع أنصار الله في اليمن، قال قائد الحرس الثوري الإيراني: اليمنيون لا يمانعون في خوض حرب مع أمريكا، ولكن من غباء أمريكا أن تريد الرد على هجمات اليمن.

Leave a Reply

زر الذهاب إلى الأعلى