الكرات والشبكاتالكرات والشبكاترياضاترياضات

رويانيان: لم يكن عصرنا في صالح الأجانب الأثرياء، فقد قمنا ببناء شركة قابضة كانت جامحة


وبحسب المراسل الرياضي لوكالة فارس للأنباء، قال محمد رويانيان، على هامش حفل إزاحة الستار عن فيلم وثائقي عن علي أنصاريان: مثل كل أبناء برسيبوليس، جئت لتقديم احترامي للراحل المخضرم في الفريق، علي أنصاريان كان لاعباً متميزاً. وفنان شعبي ولاعب كرة قدم ذو أخلاق وذوق! روحه سعيدة.

وقال عن المشاكل المالية لنادي بيرسيبوليس: المشكلة الأساسية في الاستقلال وبرسيبوليس هي إدارة هذين الناديين، فهما ليسا حكوميين ولا خاصين! لا يمكنهم استخدام أموال الحكومة، ولا يمكنهم الانفصال. حالة عدم اليقين هذه تجعل هذين الناديين يواجهان مشاكل دائمًا. تختار الحكومات المديرين والناس لديهم توقعات، ولكن أيدي المديرين مقيدة. النقطة الأساسية هي أن الحكومة تريد اتخاذ قرار بشأن هذين الناديين.

وأوضح الرويانيان: هذا ما يحدث عندما تكون هذه الأندية مملوكة للدولة. لقد جاؤوا لخصخصة هذين الناديين، لكنهم لم يخصخصوهما بشكل صحيح. وتزايدت مشاكلهم. إحدى المشاكل هي تنوع القرارات. تم ضخ أموال إلى ناديين عن طريق البورصة، فماذا عليهما أن يفعلا الآن وقد نفدت هذه الأموال؟! هناك تكاليف مالية باهظة للاعبين والمدربين وتنظيم المسابقات ويتركونهم في مكتبه. ويجب خصخصة هذين الناديين وتحديد الموارد المالية المناسبة لهما. الموارد المالية مستقرة للاعب، لأنه لا يحصل على أمواله، يقوم بإجراء مقابلات ضد الرئيس التنفيذي، والمدير التنفيذي يعد أيضًا بإعطاء المال، لكنه لا يستطيع، كلا الأمرين خطأ.

قال الرئيس التنفيذي السابق لبرسبوليس عن هوادار مطمول: هذا موضوع جديد سمعته في زماننا، هوادار مطمول لم يكن يفكر في الرحيل! لقد حاولنا إنشاء شركة قابضة للنادي حتى يتمكنوا من العمل ويتمكن النادي من توليد الدخل، لكنهم أفسدوا الجميع. لم يفهموا ما فعلناه ولم يتحدثوا معي وأفسدوا الأمر. لقد قدمت صندوقًا احتياطيًا للنادي لإنفاق 10-15 مليار تومان سنويًا على اللاعبين القدامى والفرق الأساسية. لقد دمروا كل ما بنيناه. وبعدنا، جاء 8-9 رؤساء تنفيذيين ودمروا كل شيء. فإما أن تكون هذه الأندية حكومية، وإما أن يُسمح لها بجذب الموارد المالية مثل الشركات الخاصة. وقد ظل هذان الناديان في المنتصف ولم يقررا بعد.

نهاية الرسالة/




أقترح هذه المقالة للصفحة الأولى

Leave a Reply

زر الذهاب إلى الأعلى