التراث والسياحةالثقافية والفنيةالثقافية والفنيةالتراث والسياحة

سابا، منتجع أصبح منطقة سياحية وطنية



وفقًا لـ Aria Heritage، شهدت مدينة المنتجع الشهيرة سابا في مقاطعة لاو كاي الجبلية في شمال فيتنام 120 عامًا من التطوير السياحي. منذ أن وطأت أقدام الفرنسيين جبل فانسيبان لأول مرة في عام 1903 وقاموا ببناء منتجع للترحيب بالضيوف، أصبحت سابا اليوم منطقة سياحية وطنية وتهدف إلى الحفاظ على مكانتها الدولية.

تعد كنيسة سابا الحجرية ودير تافين القديم ومحطة الطاقة الكهرومائية القديمة كات كات من رموز السياحة في سابا، وجميعها بناها الفرنسيون.

تم بناء مئات الفيلات على الطراز الغربي في وسط المدينة، مما يضفي على سا با مظهر المدينة الأوروبية، وقد وضعت الأساس لمنتجع جبلي للسياح من جميع أنحاء العالم.

بعد 120 عامًا من الصعود والهبوط، ينمو قطاع السياحة في سابا بمعدل 45% سنويًا ويجذب ملايين الزوار كل عام. يتم تصنيف هذه المدينة المنتجعية باستمرار بين أفضل 10 وجهات شعبية في فيتنام ومن بين أفضل 28 وجهة في العالم.

بالإضافة إلى إنجازات هذه المدينة في مجال السياحة، فإن النمو السريع لعدد السياح في السنوات الأخيرة جلب أيضًا تحديات وضغط على البنية التحتية لسابا. لقد خلق تطوير المشاريع وأعمال البناء الجديدة تحديات أمام التنمية السياحية المستدامة للمدينة.

وبالنظر إلى مسار نمو سابا وتحولها من منتجع محلي إلى منطقة سياحية وطنية، فإن السكان المحليين فخورون بالمكانة التي تتمتع بها السياحة في هذه المنطقة بعد 120 عامًا من التكوين والتطوير.

وبالنظر إلى المنظور الاستراتيجي والطويل الأجل، يمكن القول أن سابا ستصبح في المستقبل القريب منطقة سياحية وطنية حديثة ودولية.

نهاية الرسالة/

Leave a Reply

زر الذهاب إلى الأعلى