الثقافية والفنيةراديو وتلفزيونراديو وتلفزيونالثقافية والفنية

ساعدت في تصوير الفيلم الوثائقي “مستوران”/ احترامي للأدب القديم – وكالة مهر للأنباء إيران وأخبار العالم



وقال مسلم طهراني، المعروف كمصور فيديو للأعمال الوثائقية، لمراسل مهر عن تأثير هذه التجربة على أنشطته هذه الأيام: أنا مصور فيديو محترف للأفلام الوثائقية أكثر من كوني مصور فيديو للأفلام والمسلسلات. بالطبع، أقوم أيضاً بأعمال روائية، ومن بينها الظهور في فيلم “منصور”، لكن في الغالب قمت بأعمال وثائقية، وبالمناسبة، هذه التجربة كانت مفيدة جداً لي في مشروع “مستوران”.

وأضاف: لأن الفترة التاريخية التي أخذناها في الاعتبار لهذا المسلسل كانت فترة أضاءت فيها الليالي على ضوء الشموع والنار وضوء القمر، والعمل في الفضاء الوثائقي قبل هذا المسلسل ساعدني على فهم العناصر الحقيقية الموجودة في المشهد. سأستخدمه كمصدر للضوء وأقوم بالتصميم وفقًا لذلك. تجربة العمل في المجال الوثائقي جعلتني أحقق هذه القدرة. آمل أن يفهم الجمهور العام والجمهور المحترف هذه المشكلة.

وقال هذا المصور السينمائي عن تجاربه الأخرى في مجال تصوير المسلسلات التليفزيونية: تجربة العمل الوثائقي كانت جيدة لدرجة أنني حاليا أشارك في المسلسل التاريخي “مهيار عيار” للمخرج سيد جمال سيد حاتمي والمقرر بثه للقدس. شهر رمضان وأيام النوروز. تجربة العمل في الفضاء التاريخي تجربة لا تعوض، لن تفهم تحدياتها وفرصها إلا بعد الانخراط فيها.

وأوضح عن هذه المسلسلات التي لها أجواء مرتبطة بالأدب القديم: أهم ثروة أتتنا من الماضي هو أدبنا الذي يعد مصدرا غنيا للشعر والأساطير القديمة ويمكن أن يكون مادة فكرية وسردية للأفلام والأفلام. مسلسلات لسنوات قادمة وسيتم إنتاجها في المستقبل. لذلك أنا سعيد جدًا بمشاركتي في هذا المشروع وأشيد بالمصدر الأدبي الذي نشأت عليه منذ الصغر.

وفي إشارة إلى الأجواء الأدبية لمسلسل “مستوران” الذي يعرض هذه الأيام، قال الطهراني: “عندما كنا صغاراً، كانت جدتي تقرأ لنا البستان وكلستان وحافظ والشهنامة، وكانت هذه القصائد تهمس فينا. آذاننا منذ الصغر وعشنا مع ذلك. ولهذا السبب كان وجودي في هذا العمل نعمة كبيرة وجعلني أشيد بالمجموعة الأدبية العظيمة لأسلافنا.

Leave a Reply

زر الذهاب إلى الأعلى