
وبحسب وكالة تسنيم للأنباء ، فقد التقى المنتخبان الفرنسي والبولندي في الثمامة في المباراة الأولى لليوم الثاني من دور الـ16 لكأس العالم 2022 في قطر ، والتي ستبدأ الساعة 18:30 مساء (الأحد – بتوقيت طهران). الملعب الذي انتهى بالتقدم 3-0 ورافقه طلاب ديدييه ديشان.
افتتح أوليفييه جيرو الهدف لوجسيخ تشيزني في الدقيقة 44 بتمريرة عميقة من كيليان مبابي. بهذا الهدف ، زاد عدد الأهداف التي سجلها للمنتخب الفرنسي إلى 52 وأصبح أفضل هداف في تاريخ هذا الفريق. قبل هذا الاجتماع ، شارك هذا اللقب مع تييري هنري. وسجل الهدف الثاني لفريق روسترز في الدقيقة 74 بتسديدة جميلة من مبابي. كما سجل هذا اللاعب هدفه الثاني والثالث لفرنسا في الدقيقة 90 + 1 وبنفس حالة الهدف السابق داخل المرمى البولندي.
في غضون ذلك ، حصل روبرت ليفاندوفسكي على فرصة ركلة جزاء في الدقيقة 90 + 9 ، والتي تصدى لها بمهارة هوغو يوريس لإكمال المباراة السيئة للمهاجم البولندي.
في نفس الإطار ، اعتبارًا من الساعة 22:30 مساءً بتوقيت طهران ، سيصطف منتخبا إنجلترا والسنغال ضد بعضهما البعض على ملعب البيت ، بحيث يكون الفائز في هذه المباراة هو خصم فرنسا في ربع النهائي.
من القضايا المهمة والمثيرة للاشمئزاز في هذه اللعبة كثرة المقاعد الفارغة ، والتي تعتبر علامة استفهام كبيرة ومخزية لكأس العالم بهذا المستوى. المقاعد التي كانت فارغة من بداية اللعبة أصبحت فارغة حتى نهاية الشوط الأول. السؤال هو؛ إذا كانت إحدى دول أمريكا الجنوبية أو حتى أوروبا هي الدولة المضيفة للبطولة الثانية والعشرين ، فهل سيظل هناك مثل هذا اللامبالاة الواسع النطاق وعدم الاستقبال؟ السؤال الأهم هو ؛ هل كانت قطر تستحق استضافة مونديال؟ إجابة العديد من مشجعي كرة القدم على هذا السؤال هي “لا” كبيرة.