
وبحسب وكالة تسنيم للأنباء، فإن وضع فريق ميلان لكرة القدم أصبح أسوأ مما كان عليه بعد هزيمة هذا الفريق 3-2 في مباراته الليلة الماضية (السبت) أمام أتالانتا. وكانت هذه هي الخسارة الرابعة للروسونيري والمباراة السادسة بدون فوز في 15 أسبوعًا من الدوري الإيطالي. ورغم أن طلاب ستيفانو بيولي ما زالوا يحتل المركز الثالث في الترتيب، إلا أن صعودهم وهبوطهم جعلهم ينأون بأنفسهم عن الفريقين المتصدرين في دورة البطولة من ناحية، ومن ناحية أخرى، يعرضون هامشهم الأمني للخطر في وضعهم الحالي. موضع. ومقارنة بالأسبوع الماضي، أصبح ميلان يبتعد الآن بفارق 3 نقاط عن الفريق الثاني في الجدول، يوفنتوس، كما وصلت المسافة بين الفريقين إلى 7 نقاط. في المقابل، سيتمكن روما صاحب المركز الرابع من تقليص الفارق مع ميلان إلى نقطتين فقط إذا فاز في مباراة الليلة أمام فيورنتينا.
ولا شك أن أحد أسباب تراجع ميلان الملحوظ هذا الموسم هو كثرة الإصابات التي أدت إلى بقاء اللاعبين الأساسيين في هذا الفريق. ولتراجع هذا الفريق سبب آخر لا يختلف عن السبب الأول.
وتشير الإحصائيات إلى أن معظم إصابات لاعبي ميلان كانت عضلية، وهو ما قد يكون علامة على عدم وجود برنامج إعداد بدني مناسب وسليم في تدريبات الفريق تحت إشراف ستيفانو بيولي. وفي الوقت نفسه، تظهر الإحصائيات حقيقة أخرى عن فريق ميلان الأحمر والأسود، والتي يمكن أن تثبت فرضية التدريب البدني غير المناسب للاعبي هذا الفريق.
بعد مباراة الليلة الماضية بين ميلان وأتالانتا، أشارت وسائل الإعلام الإيطالية إلى أن سبب خسارة ميلان هو استنزاف طاقة لاعبي هذا الفريق في المرحلة الأخيرة من المباراة، وبشكل أكثر دقة في النصف ساعة الأخيرة من المباراة. لعبة.
تلقى ميلان إجمالي 25 هدفًا في الدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا منذ بداية الموسم، 13 منها جاءت في الدقيقة 60. وهذا يعني أن أكثر من 50% من الأهداف التي سجلها ميلان كانت في آخر 30 دقيقة (بما في ذلك الوقت الضائع من الشوط الثاني).
ومن المحتمل أن مشكلة ميلان ليست جسدية فقط، بل نفسية أيضًا، وهو ما يتسبب في انخفاض التركيز والدقة لدى لاعبي الروسونيري. وانعكست هذه المسألة أيضاً في سجلاتهم التأديبية ضد أتالانتا، إذ اضطر 6 منهم إلى ارتكاب أخطاء أدت إلى حصولهم على بطاقات صفراء لتجنب المخاطر التي خلقها لاعبو الخصم، وكلها منذ الدقيقة 71 فصاعداً. اثنتان من هذه البطاقات كانت لدافيدي كالابريا الذي سجل أتالانتا هدف الفوز بمجرد طرده.
ومن المرجح أن تؤدي مباراتا ميلان المقبلتين إلى تأجيج مشاكل الفريق الحالية. المباراة الأولى مساء الأربعاء في الأسبوع الأخير من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا ستكون ضد نيوكاسل، وأي نتيجة غير الفوز قد تؤدي إلى إقصاء الروسونيري. بعد ذلك، سيستضيف ميلانو مونتيزا في سان سيرو، الذي يملك تاريخاً جيداً في الفوز على الفرق الكبيرة.