اقتصاديةاقتصاديةالبنوك والتأمينالبنوك والتأمين

سلطة واستقلال البنك المركزي في القانون الجديد


بحسب موقع إيكونوميست الإيرانيآخر التغييرات في قانون النقد والمصرفي تعود إلى عام 1351، ويمكن القول أنه خلال نصف القرن الماضي لم تكن هناك تغييرات أو تعديلات على القانون المذكور، وأخيرا في العام الماضي تم طرح هذا القانون على جدول الأعمال للمجلس الإسلامي بهدف تعديل قوانين البنك المركزي. وفي الأيام الأولى من شهر ديسمبر من هذا العام، تم إخطار الحكومة بالقانون المذكور من قبل رئيس المجلس الإسلامي.

أعلن محمد رضا فرزين، رئيس البنك المركزي، أن القانون الجديد يمنح البنك المركزي استقلالًا نسبيًا وسلطة لأداء واجباته بشكل أفضل ويمثل خطوة إلى الأمام. وبحسب فرزين، من الآن فصاعدا، بجانب الاستقلال، سيكون لدى البنك المركزي المزيد من القوة لمراقبة سوق المال والشبكة المصرفية.

ومع صدور قانون البنك المركزي الجديد، بالإضافة إلى الاستقلالية، ستزداد سلطة صانع السياسة النقدية. يتم تحقيق زيادة سلطة البنك المركزي على وجه التحديد من خلال الحد من تدخلات المؤسسات الأخرى في سياسات وإجراءات البنك المركزي. وعليه فإن السياسة النقدية ستصل إلى مسارها الصحيح.

وبموجب القانون الجديد، يمكن للبنك المركزي اتخاذ قرار بشأن البنك الذي يعاني من عدم توازنه، وإذا لم يتخذ البنك خطوات لتصحيح اختلال التوازن، فيمكن لصانع السياسة النقدية تصفيته.

أحد التحديات المهمة التي واجهها البنك المركزي خلال هذه السنوات كان سوق العملات وتقلباته. أدى عدم استقلال البنك المركزي في سياسة العملة إلى خلق العديد من التحديات للحكومة والبنك المركزي، والتي تم حلها إلى حد كبير في القانون الجديد.

وفي القانون الجديد للبنك المركزي هذا سلطة وتعطى لشراء العملات التي تطرحها الحكومة والجهات التنفيذية مع مراعاة المادة (5) من قانون إدارة الخدمة المدنية أو القيام بالوكالة عن بيعها. كما أنه في الحالات التي يشتري فيها البنك المركزي عملات تابعة للحكومة أو الجهات التنفيذية، لا يجوز له دفع ما يعادلها من الريال قبل حيازة العملة.

Leave a Reply

زر الذهاب إلى الأعلى