التراث والسياحةالثقافية والفنيةالثقافية والفنيةالتراث والسياحة

سياحة المقاومة الممزوجة بالثقافة والتاريخ



وكتب حسين رضائي الناشط في مجال السياحة في مذكرة: ما يمكن استنتاجه من معنى هذا النوع من السياحة، فإن مجال عمل هذا النوع من السياحة يعود إلى العصور التاريخية المؤثرة في البلاد، عندما وكانت هناك حركات مقاومة في مجالات الدفاع والأمن وغيرها، وأصل هذا النوع هو السياحة وبحسب نائب وزير السياحة في البلاد فإن آثاره تصبح أكثر وضوحا عندما يصبح منتجا سياحيا.

إن تاريخ كل مدينة في البلاد حافل بآثار المقاومة الشعبية في مختلف المجالات، والتي إذا لم يتم تصوير التيارات التاريخية بشكل صحيح، فمن المؤكد أنه لا يمكن توجيهها نحو سياحة المقاومة.

الحروب العسكرية في الدفاع المقدس، والحروب الأمنية ضد الجماعات المناهضة للثورة، والحروب الثقافية والاقتصادية، كلها قدرات فريدة في سياحة المقاومة.

ويجب الاعتراف بأن سياحة المقاومة لا تقتصر على مجال الدفاع والأمن فحسب، بل إن قدرة الخبراء المحليين على إلغاء الحاجة إلى المنتجات غير المحلية في هذا البلد يمكن أن تكون فعالة في سياحة المقاومة. وأن شعب بلادنا وبقية العالم يعلمون أن بناء إيران على قوة الخبراء الإيرانيين هو شكل من أشكال المقاومة.

نعلم جميعًا أنه في العديد من البلدان، بما في ذلك كوريا الجنوبية والصين ولبنان وسوريا وروسيا وألمانيا وفرنسا وغيرها، يتم تثبيت رموز المقاومة الشعبية لزيارة ملايين السياح المحليين والأجانب، وهذه الحركة في بلادنا تأسست من قبل البلديات ومن الأفضل الاستمرار في التحقيقات العلمية التاريخية.

كما يجب أيضاً استغلال طاقات السياحة الدينية والدينية، التي هي مصدر المقاومة الثقافية، لتعزيز سياحة المقاومة. كما يمكن الإشارة إلى النقاط التالية من ضرورة الاهتمام بالسياحة:

1- إنشاء متاحف للسياحة المقاومة بالاستفادة من قدرات الشخصيات السياسية والثقافية والتاريخية والاجتماعية والشهداء

2- الاهتمام بتأكيد الرئيس على تعريف جيل الشباب بتدفق المقاومة من خلال السياحة المقاومة وتخصيص الأموال لأطلس المقاومة الوطنية ومتحف المقاومة.

نهاية الرسالة/

Leave a Reply

زر الذهاب إلى الأعلى