“عاصفة الأقصى” وأهمية الرواية الأولى في الإعلام

وفي حديثه عن أهمية دور الإعلام في التطورات الأخيرة، قال رضا كوتشزاده طهمتان لمراسل راديو وتلفزيون فارس: اقتحام الأقصى كان أهم مظهر من مظاهر فشل المؤسسات الاستخباراتية والأمنية للنظام الصهيوني ضد كتائب المقاومة الفلسطينية في نظر وسائل الإعلام الغربية، يتساءلون كيف يدعي أمن البلاد أن أقوى جهاز استخباراتي به مثل هذه الثغرات التي لا يمكن إصلاحها؟ لم يتم إذلال النظام الصهيوني بهذه الطريقة منذ سنوات، وللمرة الأولى، وجهت المقاومة الفلسطينية، بعمل هجومي، ضربة قوية لجهاز الاستخبارات العسكرية لهذا النظام، وهو ما يشكل صدمة للشعب الفلسطيني. العالم الغربي وغير الغربي بأكمله.
تعمل الإمبراطورية الإعلامية تحت تأثير اللوبيات الصهيونية
وقال إنه في الأيام العشرة الأخيرة، وبالتركيز على تطورات المنطقة وانتصارات محور المقاومة، قدمنا أكثر من 2000 دقيقة من البرامج المتخصصة، وقال: أصبحت هذه العملية نقطة انطلاق استراتيجية في تطورات المنطقة والعالم، وهو رمز قوة المقاومة واندلاع 70 عاماً من القتل، ويعتبر إذلالاً للفلسطينيين من قبل النظام الصهيوني. ويحاول الغربيون، باستخدام إمبراطوريتهم الإعلامية، التي تعمل تحت تأثير اللوبيات الصهيونية العالمية، تغيير مكانة الظالمين والمضطهدين في الرأي العام العالمي من خلال تجاهل جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة. لذلك، في هذه العملية، كإعلاميين ناشطين وفي سياق جمهورنا، حاولنا أن نولي هذه الأمور اهتمامًا جديًا من أجل توضيح وتقديم رواية أولى ودقيقة.
تعتبر الإمبراطورية الإعلامية إحدى أهم ركائز النظام العالمي الجديد
وتابع مدير الحوار الإذاعي أن الإمبراطورية الإعلامية اليوم هي أحد أهم ركائز النظام العالمي الجديد وأضاف: بسبب المكانة التي يتمتع بها الإعلام في العالم الدولي فإنه يستطيع إظهار توازن القوى. للعالم كما يريدون، بما في ذلك الإذاعة منذ الدقائق الأولى لبدء عملية اقتحام الأقصى، تناول الحديث وتحليل هذا العمل الصادم لمحور المقاومة مع خبراء وخبراء، وعلى شكل 35 برنامجا وبحضور أكثر من 80 خبيرا، تمت مناقشة مختلف جوانب عملية اقتحام الأقصى في 50 مجالا متخصصا.
ونظراً لمكانة وسائل الإعلام في العالم الدولي، فإنها تستطيع إظهار ميزان القوى للعالم كما تريد.
وأضاف: التصدي لهجوم الاستخبارات العسكرية على النظام الصهيوني، وإنهاء مقامرة الحكومات العربية لتطبيع العلاقات مع هذا النظام، وإرهاب المجتمع الصهيوني الذي يعيش في الأراضي المحتلة، وشرح سقف واحد وهواءين لحقوق الإنسان من قبل الغربيين في معادلة فلسطين اليوم من بينها نفس التنسيق مع الغرب لارتكاب جرائم حرب في غزة، والتحقيق في السلبية القاتلة للعالم العربي، والسرد الإعلامي الكاذب أو الغرب في سياق الحرب المعرفية ضد المقاومة، إمكانية إعادة فتح جبهات قتال جديدة، وتطور السيناريوهات فيما يتعلق بآخر التطورات واحتمالات ظهور آلة القتل الصهيونية في المنطقة وغيرها من القضايا، وهو من أهم المحاور التي تبحثها هذه الشبكة.
وفي إشارة إلى الحرب الإعلامية التي يشنها الغرب، في نفس الوقت الذي يقتل فيه أهل غزة ضد الشعب الفلسطيني، أكد كوشزاده: إحدى أهم جبهات الغرب هي الحرب الإعلامية لتغيير مكان الظالم والظالم. المظلومين في هذه الجرائم. ومن خلال الرواية الكاذبة للوضع الأخير، فإنهم يحاولون تبرير ومرافقة الجريمة ضد الإنسانية التي يرتكبها نتنياهو ونظامه المزيف من خلال التستر على القتل الوحشي لشعب غزة والعقاب الجماعي لمليونين من سكان هذا القطاع. ومن هذا المنطلق، تحاول إذاعة ديافوغو تحييد هذه الأكاذيب في مجال الوعي الجماهيري والاجتماعي من خلال شرح هذه الحرب المشتركة.
وفي معرض التعريف بالبرامج المتخصصة لهذه الشبكة والتي تناولت خلال هذه الفترة بشكل خاص التطورات في فلسطين، قال مدير إذاعة ديافوغو: برنامج الحوار السياسي من أجل تحسين وجهة نظر الجمهور ومستوى تحليل القضايا السياسية من السبت إلى الأربعاء الساعة 17:30 برنامج أمواج شابح بهدف سلوك الإعلام الأجنبي يومي الأحد والثلاثاء الساعة 4:00 عصرا والمجلات الإخبارية التي تحلل الحدث وبدون سطور تتناول الأخبار في مجال السياسة الساعة 12: 00 مساءً و7:00 مساءً والبرنامج الساعة 24:10 مساءً المعرفة وضرورة تزويد وسائل الإعلام بالمعرفة في هذا المجال للتعامل مع الحروب الهجينة، محادثات مع خبراء وأساتذة جامعيين.
نهاية الرسالة/
يمكنك تحرير هذه المقالة
أقترح هذه المقالة للصفحة الأولى