
وقال داريوش جولالي زاده في اجتماع فريق العمل الوطني المعني بتلوث الهواء الذي انعقد اليوم في وكالة حماية البيئة، مؤكدا أن الاستهلاك المفرط للغاز في البلاد هو أحد الأسباب الرئيسية لزيادة أكاسيد النيتروجين، وفقا لتقرير الاقتصاد عبر الإنترنت. ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا): أنه يمكن السيطرة على المركبات المتطايرة وأكاسيد النيتروجين بخطة “كهاب” والفحص الفني.
وبينما ذكر أن عدد الأيام مع الهواء الملوث لا يمكن أن يكون معيارا مناسبا لتشخيص أداء الأجهزة، تابع: نوعية الهواء وعدد الأيام مع الهواء الملوث تعتمد على الظروف الجوية. يتعين علينا قياس تركيز الانبعاثات للتحقق من الأداء، وعندما نتمكن من تقليل تركيز الانبعاث، نكون قد خطونا خطوة إلى الأمام.
وأضاف رئيس المركز الوطني للهواء والتغير المناخي التابع لمنظمة حماية البيئة: في موازنة عام 1402هـ تم تخصيص 840 مليار تومان لقانون الهواء النظيف، واستطعنا أن نترك بصمة جيدة في قانون الموازنة حتى يكون سوف تزيد في السنوات القادمة. وقُدرت 107 آلاف مليار تومان وثلاثة مليارات دولار لتنفيذ 62 حكماً تم إخطار منظمة البرنامج والميزانية بها.
وأكد أن ركيزة تطبيق قانون الهواء النظيف تم وضعها لأول مرة في موازنة 1402، وقال: تم تخصيص مبلغ من المادة 12 الخاصة بتوفير استهلاك الوقود، لتطوير وسائل النقل العام. .
وفي إشارة إلى تنفيذ مشروع “كهب”، قال غولالي زاده: “كان من المفترض أن تنفذ وزارة النفط هذا المشروع في 200 موقع بنهاية عام 1401، لكن تحقيقاتنا تظهر أن هذا المشروع ينفذ حالياً في 110 مواقع فقط في العراق”. البلد.”
وقال رئيس المركز الوطني لتغير الهواء والمناخ التابع لمنظمة حماية البيئة: إن تطوير وسائل النقل العام كان له تأثير بنسبة 10.9% على زيادة جودة الهواء، ولكن للأسف كان أداء الدولة في هذا المجال ضعيفا في السنوات الماضية. وصول وزارة الداخلية رأينا خيرا في تطوير المواصلات العامة.
وتابع غولالي زاده: يعد عدم تخريد السيارات المستعملة أحد المشاكل الرئيسية في تطبيق قانون الهواء النظيف. وفي العام الماضي تم تخريد أقل من 25 ألف سيارة، فيما تم تسجيل مليون سيارة، وهو أمر مقلق للغاية.
وأضاف: ومن حيث الفعالية فقد جاء تقرير أداء الأجهزة حيث كان لدى الهيئة الوطنية للمعايير 16 مهمة، تم إنجاز 12 مهمة منها وتم إنجاز أربع مهام بشكل جيد. وفي هذا الصدد، كان لدى وزارة الداخلية ثمانية برامج، خمسة منها نفذت بشكل سيئ، وبرنامج واحد تم تنفيذه بشكل متوسط، وبرنامج واحد تم تنفيذه بشكل كامل، وبرنامج واحد تم تنفيذه بشكل جيد.
وأضاف رئيس المركز الوطني لتغير الهواء والمناخ التابع لمنظمة حماية البيئة: من بين البرامج الخمسة التي كانت تتولى تنفيذها، أنجزت وزارة الطاقة برنامجين ضعيفين، وواحدا متوسطا، وواحدا كاملا.
وفي النهاية أوضح غولالي زاده: أن منظمة البيئة، التي تعتبر هيئة رقابية، كانت مسؤولة أيضًا عن 19 برنامجًا يتماشى مع تطبيق قانون الهواء النظيف، منها 16 برنامجًا تم إنجازها بشكل كامل، وبرنامج واحد تم إنجازه بشكل جيد، وتم إكمال برنامجين بشكل سيئ. ويعتمد تحسين هذا الأداء على الموارد المالية.