عدم قبول الصور الأرشيفية في مهرجان الصور الرضوي الثالث عشر

وبحسب مراسل وكالة أنباء فارس، فإن رسول علي زاده، أحد المصورين الرائدين في بلادنا، هو مدير مهرجان الصورة الرضوي الدولي الثالث عشر. ويعتبر الذي كان له حضور بارز في الدورات السابقة لهذا المهرجان أمين سر هذا القسم هذا العام من ألطاف إمام الثامن.
وقال علي زاده لوكالة أنباء فارس عن أهداف إدارته لقسم الصور في المهرجان: بناءً على الاجتماعات التي أجريناها مع مسؤولي المؤسسة لجعل هذا القسم أكثر إثمارًا، توصلنا إلى استنتاج مفاده أن الأعمال المقدمة هذا العام يجب أن تكون من إبداع عمل جديد من إنتاج هذا المهرجان .
وتابع في توضيح ذلك: وبناء على ذلك، لن يتم إدراج الصور الأرشيفية في مهرجان هذا العام، بل يجب أن يكون العمل إنتاجيا.
وأعلن أمين سر مهرجان الصور الرضوي الدولي الثالث عشر عن إقامة ورش تعليمية للمشاركين وأشار إلى أنه على هذا الأساس يتم تعليم المصورين كيفية إنتاج صور ذات مواضيع رضوية، وهو الفرق بين مهرجان هذا العام والمهرجانات السابقة.
وبحسب أولي زاده، سيتم عقد ورش عمل في هذا المجال بحضور أساتذة بارزين، بحيث يشرح هؤلاء الأساتذة وجهات نظرهم العلمية والفنية للمصورين، ومن ثم على المصور أن ينتج أعمالاً تعتمد على هذه المواد.
وبحسب أمين قسم التصوير الفوتوغرافي في مهرجان الإمام الرضا الدولي، فإن الورش التعليمية التي تقام في هذا الاتجاه تكون في كافة الجوانب، بما في ذلك الأبعاد الفنية والتخصصية والمعرفية الوجودية للإمام وغيرها، ليتمكن المصورون من اكتساب المعرفة. البصيرة والمعرفة اللازمة لإنتاج عمل عظيم.
وأعرب عن أمله أن نتمكن بهذه العملية من تحقيق نتيجة جيدة للمهرجان في قسم الصور هذا العام.
وقد ذكر هذا المصور المخضرم لبلادنا في جزء آخر من كلمته: إن الرضا عليه السلام لم يكن له بعد شخصي واحد، بل كان مظهراً لكل الصفات الحميدة والأخلاق.
وقال: ونظراً لهذه الأهمية يستطيع الفنان أن يبدع أعمالاً في جميع جوانب العلم والثقافة والسياسة ومعين الفزاعي وغيرها.
وأشار علي زاده: إن الهدف من ورشنا وورشنا التعليمية هو شرح الأبعاد الوجودية والشخصية لإمام الحمام هذا وجوانب من حياة رضوي، حتى يتمكن المصورون من التحرك في هذا الاتجاه وتقديم أعمال دائمة.
ووفقا له، كان للإمام الثامن لقاءات ونقاشات سياسية مثيرة للاهتمام للغاية في عهد المأمون، مما يقدم أبعادا شخصية رائعة يمكن أن تكون فكرة جيدة لإنتاج الأعمال.
وأشار إلى صلاة الاستسقاء التي صلاها الرضا (ع) وقال: نفس صلاة الاستسقاء التي صلاها وبدأت السحاب تمطر بإذن الله وطلبه أيضا جميل جدا، فيجب أن تنعكس كل هذه الجوانب في أعماله. الفنانين.
كما أكد أمين سر المهرجان الدولي الثالث عشر للتصوير الرضوي على ضرورة الفهم العميق لشخصية وحياة الإمام الثامن وقال: يجب أن نفهم أبعاده الوجودية وحنانه ولطفه وإشراقه، لأنه في هذه الحالة هو نفسه سيساعد. لنا لخلق الأعمال
وشدد على ضرورة خلق أعمال من شأنها تقديم الإمام الرضا (ع) إلى العالم، وقال: أشعر أنه كلما زادت علاقتنا العاطفية معه، كلما زادت تصوراتنا لطبقات وجوده المختلفة.
وذكر في نهاية حديثه: بهذه الطريقة يمكننا تقديم هذه التصورات للمجتمع في سياقات بصرية وشرح الأبعاد الوجودية للنبي للجمهور.
نهاية الرسالة/
يمكنك تحرير هذه المقالة
أقترح هذه المقالة للصفحة الأولى