اقتصاديةاقتصاديةالإسكانالإسكان

عدم كفاءة سياسات الحكومة في سوق الإسكان / أغسطس التضخم أدار يد الحكومة!


وبحسب موقع تجارت نيوز، فإن سوق بيع وشراء العقارات تشهد ركوداً منذ أشهر، وشهدت أسعار الإيجارات تضخماً غير مسبوق منذ بداية العام الجاري.

واجه الناس، وخاصة في مدينة طهران، صعوبات في توفير الحد الأدنى من المأوى، سواء في الشراء أو الإيجار، وهم يعيشون في ظروف أكثر صعوبة كل يوم. هذا في حين أن سياسات الحكومة لم تكن أكثر من مجرد استعراضية في مجال الإسكان وأصبحت غير فعالة الواحدة تلو الأخرى.

تراكم التضخم أدى إلى انهيار الاقتصاد

وقال منصور غيبي، خبير سوق الإسكان، لتجارت نيوز عن سبب عدم جدوى سياسات الحكومة في مجال العقارات: “إن التضخم التراكمي والمتراكم الذي كان نتاج السنوات السابقة قد أصاب الآن اقتصاد الإسكان. وهذا التضخم وحده يقف أمام كل البرامج الحكومية الصغيرة وسهلة التنفيذ لتنظيم السكن”.

وأوضح الغيبي أيضاً عن التضخم في سوق الإسكان قائلاً: “بحسب تقرير مركز الإحصاء عن أغسطس 1402هـ، بلغ معدل التضخم من نقطة إلى نقطة حوالي 40%. والمعنى المبسط لهذه الإحصائية هو أن الأسر أنفقت زيادة بنحو 40 في المائة في شهر أغسطس من هذا العام مقارنة بنفس الشهر من عام 1401هـ للحصول على السلع وشراء الضروريات والخدمات.

وتابع: “لذلك فإن تكلفة السكن، بما في ذلك شراء أو استئجار وحدة سكنية، شملت أيضا زيادة في التكلفة”.

التدخل الخطير في سوق الإسكان

وقال خبير سوق الإسكان هذا أيضًا عن تدخل الحكومة في سوق الإسكان: “بالنظر إلى هذا التقرير عن الوضع الحالي في اقتصاد البلاد وملاحظة الركود في قطاع الإسكان ومواصلة تقليل الالتهاب الناجم عن الزيادة الكاذبة في أسعار العقارات قد يكون السبب الوحيد هو أنه يعتبر تدخلاً منظمًا وعملياتيًا في السيطرة الشاملة والمكلفة على سوق الإسكان.

وتابع: “في نفس الوقت الذي تمت فيه المطالبة بتخفيض الأسعار، فإن التدخل جعل حجم التعاملات العقارية في أدنى مستوى ممكن، وهذا بحد ذاته تسبب في انكماش رأس المال في قطاع الإسكان وجعل إنتاج العقارات الثروة بسبب دوران في الاقتصاد السكني غير فعال. »

عواقب استمرار الركود في سوق الإسكان

كما قال الغيبي عن استمرار الركود في سوق الإسكان: “إن إبقاء الحكومة على السوق في حالة من الركود والركود تسبب في انخفاض الطلب على البناء، ونتيجة لذلك سنواجه زيادة في تراكم الطلب للمشتريات.” لأنه في المستقبل، وبأدنى دوافع سياسية واقتصادية، قد نشهد زيادة في أسعار العقارات والمساكن في المجتمع”.

معدل التضخم في المساكن في أغسطس 1402هـ

وبحسب تقرير مركز الإحصاء الإيراني، شهد الإسكان أعلى معدل تضخم في السلعة الثانية غير الغذائية خلال فترة أغسطس 1402هـ. ويبلغ التضخم الشهري لهذه الحاجة الأساسية 3.3% وتضخمها من نقطة إلى نقطة 38.5%. كما وصل معدل التضخم السنوي في قطاع الإسكان إلى 36.6 في أغسطس.

كما تم تسجيل نمو التضخم الشهري في سوق الإيجارات بنسبة 3.3% تماشيًا مع سوق الإسكان. كما ارتفع معدل التضخم السنوي لهذا السوق إلى 36.5% ويقدر معدل التضخم من نقطة إلى نقطة بـ 38.4%.

هذا فيما أعلن وزير الطرق والتنمية العمرانية ومحافظ البنك المركزي أن أسعار المساكن انخفضت بنسبة 15-20% خلال الأشهر الماضية. والنقطة التي يجب على الحكومة الانتباه إليها هي أنه بدون السيطرة على التضخم وتحسين الوضع الاقتصادي الكلي وتطبيق سياسات متخصصة وفعالة، لن تتمكن من تنظيم سوق الإسكان الفوضوي!

إقرأ المزيد من التقارير على صفحة الإسكان.

Leave a Reply

زر الذهاب إلى الأعلى