اقتصاديةاقتصاديةالسياراتالسيارات

عضو بالبرلمان: الناس يدفعون ثمن سيارات المرسيدس ولكنهم يقودون سيارات خردة!



وبحسب تقرير “تخصص أونلاين” نقلاً عن الحدث 24، يقول ممثل تبريز أحمد علي رزابيجي: “إرادة الشعب هي تحقيق إرادته في إدارة البلاد. وإذا توافرت الظروف لتكون هذه الإرادة مرغوبة ويمكن تطبيقها عبر صناديق الاقتراع، فسيكون الشعب سعيداً بالحضور إلى صناديق الاقتراع لأنه يبحث عن مصلحة الوطن، وهو في الأساس ضمان مصالح الشعب. والآن، إذا كانت صناديق الاقتراع لا تضمن تحقيق إرادة الشعب، فإن الكثير من الناس لن ينخرطوا في هذا الهراء.

يريد الناس أن يكون لهم الحق في الاختيار في مجالات مختلفة. على سبيل المثال، في مجال حياتهم الشخصية، يريدون اختيار سيارتهم الخاصة والاستفادة من حق طبيعي. إنهم يشكون من هذه المشكلة حيث يدفعون ثمن سيارة المرسيدس بنز، لكنهم يقودون سيارة سمند ويتعين عليهم شراء السيارة ذات الجودة الرديئة.

وفي مجال السياسة وإدارة المجتمع، ليس لدى الأشخاص المرغوب فيهم إمكانية التواجد على المسرح، وقد سُلب حق الاختيار من الجميع، وتم تقييد اختيارهم بشكل ما.

ويوم عزل وزير الصمت في البرلمان، كان سعر سيارة بيجو 207 مليار و200 مليون تومان، أي ما يعادل 24 ألف دولار و50 ألف تومان. بـ 24 ألف دولار يمكنك شراء أفضل سيارة بي إم دبليو 2018، لكن الناس اضطروا إلى شراء السيارة ذات النوعية الرديئة؛ وهذا يعني أنه يتعين على الأشخاص استخدام هذه الأموال لشراء سيارة بيجو 207، على سبيل المثال. وعندما تمت إقالة الوزير صباح ذلك اليوم، انخفض سعر سيارة بيجو 207 إلى 700 مليون تومان. هذا الحدث له معنى كبير، أي أن غياب شخص واحد يمكن أن يكون له تأثير كبير على السوق والاقتصاد بحيث يكون التأثير مختلفًا تمامًا. وهذه أرقام مهمة وقد أثيرت كمؤشر. إذن إرادة الشعب ليست حاكمة السوق ويظهر أن المسؤول الحكومي ليس لديه الإرادة لمراعاة مصالح الشعب.

مسؤولو البلد هم نتاج الآليات التي أوصلتهم إلى هذه المناصب والمناصب، وهم يشعرون أنهم لم يعودوا بحاجة إلى إرضاء الشعب لمواصلة مسؤوليتهم، والآليات ستعيدهم إلى السلطة”.

Leave a Reply

زر الذهاب إلى الأعلى