الثقافية والفنيةراديو وتلفزيونراديو وتلفزيونالثقافية والفنية

عندما تصبح الأخبار الكاذبة لعنة السينما الإيرانية


وكالة أنباء فارس – دائرة الفن والإعلام: الأخبار دائمًا هي أحد العناصر الأكثر تحديدًا والتي تلعب دورًا مهمًا في قرارات وكلاء المسلسلات، تخيل الآن أن هذه الأخبار مهمة لمجتمع مستهدف أكبر، مجتمع بحجم السينما ومعجبيها.

إذا تجولت حول السينما وتابعت هموم سكانها، فسوف تصل إلى عدة قنوات في شبكات الفضاء الإلكتروني تدعي نقل أخبار السينما، كل قناة وصفحة هي جزء من مجتمع السينما، من المصورين السينمائيين إلى جمهورها. المشجعين.

في مساحة بها الكثير من المتحمسين وبالطبع هناك أيضًا شخصيات تكون أخبارها مهمة أحيانًا للناس، فإن وجود هذه الصفحات لا يمكن إنكاره بل وربما يكون له مزايا.

لكن ما حدث لشبكات المعلومات هذه عمليا هو أمر أصبح في بعض الأحيان كارثة على السينما والمصورين السينمائيين. وربما يمكن مثلاً الالتفات إلى قصة بعض الممثلين الذين وصلوا إلى حد الانهيار تحت ضغط هذه الأخبار الكاذبة.

الحقيقة ليست مهمة، كم هو كل خبر؟

بعض هذه الصفحات الافتراضية تهتم بالسعي للحصول على الأسهم وحتى بيع الأخبار أكثر من اهتمامها بنقل الأخبار، فهي تنشر أكبر الأكاذيب مقابل أقل مبلغ من المال، حتى لو كانت سمعة شخص ما على المحك.

إحدى هذه الصفحات التي أصبح رئيس تحريرها مشهوراً، تمت المطالبة بها مؤخراً في تقرير إخباري للحصول على تذكرة دخول إلى متحف السينما بقيمة 100 ألف تومان، وهو الخبر الذي نفته العلاقات العامة بمتحف السينما.

وبناء على وجود هذه القنوات التي لا قيمة لها والصفحات الافتراضية غير الموثوقة، فإن ذلك يضر بالسينما، ناهيك عن أن بعض المديرين الحكوميين يتواصلون مع مشغلي هذه الوسائط المزيفة.

وبغض النظر عن هذه الحالات، فإن نشر أخبار كاذبة من قبل هذه القنوات أدى إلى انخفاض مصداقيتها مع مرور الوقت، ولكن على أي حال، فإن بعض الأشخاص، من وسائل الإعلام المعادية إلى الأشخاص الذين يريدون خلق الهوامش، يستخدمون أخبار هذه الصفحات.

متى يصبح حتى دريوش مهرجوي سببا للشهرة/ عدم الكشف عن هويته أو سوء سمعته؟ يختار

من أهم الأحداث التي شهدتها السينما الإيرانية في الأشهر القليلة الماضية أو حتى هذا العام، حادثة القتل المأساوية لداريوش مهرجوي، وهو الحدث الذي لامس قلب كل من كان قلبه متعلقًا بالسينما وأشعره بالحزن.

ولهذا فإن العثور على قاتل المرحوم مهرجوي والأخبار المحيطة به أمر مهم للكثير من الناس، ولهذا السبب يتنافس بعض الإعلاميين مع بعضهم البعض لنشر مثل هذه الأخبار وحتى لا يخجلون من نشر أخبار غير مؤكدة وكاذبة. أخبار.

وستكون المصادر الرسمية هي الجهة الوحيدة التي ستعلن هذا الخبر، والآن بعد أن أعلن المتحدث باسم فرجة الخبر الرئيسي عن قاتل المرحوم مهرجوي.

نشر صورة المرحوم مهرجوي ووحيدة محمد فر، وهو أكبر منكر حدث في الأيام القليلة الماضية، أحداث زادت من انزعاج أهل السينما، وطبعا حسب إعلان الجهات المختصة هناك أيضا الملاحقة القانونية.

الكلمة الأخيرة

شئنا أم أبينا، تجار الأخبار المزيفة موجودون دائمًا وفي كل مكان، حتى في الفضاء العالمي، تشكلت أخبار مزيفة كبيرة مثل الشبكات الدولية ونشرت أخبارًا مزيفة مباشرة بتوجيه من الصهاينة.

النقطة المهمة في ذلك هو دورنا الفاعل لتقليل تأثير هذا النوع من الأخبار وهذا النوع من الوسائط المزيفة، وهي صفحات يواصل الكثير منها طريقه بشكل صحيح وربما تصبح مصادر إخبارية مهمة، وبعضها يصر على بيع الكثير من الأخبار أو الانتقام من وسائل الإعلام.

لكن المهم في التعامل مع كل هذه الوسائط هو الاختيار الصحيح للجمهور، فيجب أن يكون الجمهور غير مبال ببعض مصادر الأخبار حتى يقلل من حضورها.

نهاية الرسالة/




أقترح هذه المقالة للصفحة الأولى

Leave a Reply

زر الذهاب إلى الأعلى