فاغانبور: التوقعات لم تتحقق في إعداد النظام الأساسي لاتحاد الكرة

وبحسب وكالة فارس للأنباء، عقد الاجتماع الأسبوعي لأعضاء فريق العمل الرياضي لحزب المصطفى الإسلامي، بحضور فغنبور الممثل القانوني لاتحاد كرة القدم.
وفي بداية هذا اللقاء أشار محمد رضا طهراني رئيس مجموعة العمل الرياضي إلى الحادث الإرهابي الذي وقع في كرمان وتعاطف مختلف أفراد الشعب وخاصة مجتمع فهيم الرياضي في إدانته، وقال إن الوحدة الشعب في مواجهة عناصر الاستكبار غير قابل للتدمير. كما أعرب عن أمله في أن يتمكن منتخب بلادنا لكرة القدم بطاقمه الفني الإيراني بالكامل من تقديم أداء جيد في بطولة كأس الأمم الآسيوية.
واستمراراً لهذا اللقاء، أبدى كل من أعضاء فريق العمل الرياضي آراءه ووجهات نظره المتعلقة بمختلف القضايا الرياضية للبلاد، وخاصة كرة القدم. وفي هذا الصدد تم طرح النقاط والقضايا المتعلقة بالدائرة القانونية في الاتحاد وأنشطة هذه اللجنة واللجان الأخرى ذات الصلة، وقدم الدكتور فغنبور توضيحات في هذا الصدد.
وقال، وخاصة فيما يتعلق بقضية فيلموتس الذي تم استجوابه من قبل وسائل الإعلام في ذلك الوقت والتي تم خلالها توجيه رأس السهم إلى الإدارة القانونية في اتحاد كرة القدم، قال: الحقيقة هي أنه في تلك المرحلة ولم يكن للجنة القانونية أي دور فيما يتعلق بإبرام العقد وكيف أعلنت هذا الأمر لوسائل الإعلام في نفس الوقت. في الواقع، عندما غادر كي روش إيران، في رسالة رسمية موجهة إلى مسؤولي الاتحاد، طلبت منهم تقديم من يختارونه كمدرب رئيسي إلى اللجنة القانونية حتى نتمكن من القيام بعمل قوي بالتنسيق مع الشؤون الدولية والإدارات الأخرى ذات الصلة، حتى لا تسبب مشاكل. ولذلك، وكما ذكرت، فإن اللجنة القانونية لم تكن على علم بكيفية إبرام عقد فيلموتس، رغم أنني دافعت لاحقا عن العقد الذي تم توقيعه مع هذا المدرب لأنه لم تكن هناك مشكلة في العقد. ولم يتمكن أي من المنتقدين من الاعتراض على بنود الاتفاق.
وتابع: المشكلة التي جعلتنا ندفع غرامة كبيرة لفيلموتس هي تأخر راتب هذا المدرب. وكان هناك تأخير لمدة خمسة أشهر في دفع أتعاب هذا المدرب، ووفقا للوائحه، يمكنه إنهاء العقد من جانب واحد والحصول على المبلغ كاملا بسبب المشاكل، ولم يكن من الممكن إيداع الأموال في حساب فيلموتس. أصبحت الأمور أكثر تعقيدًا وأخيراً حصلنا على مليوني دولار من شركة شاستا مع الغرامات المستحقة وتم دفع أموال المدرب المذكور.
وفي جزء آخر من كلمته أوضح أدوار ومناصب الهيئات القضائية في الاتحاد من أخلاقية وتأديبية وقانونية واستئنافية وإدارات.
وأشار فغنبور أيضاً إلى النقص في النظام الأساسي لمجالس المحافظات وقال: عندما يُحرم محافظو المحافظات من حق التصويت، فمن الطبيعي أن لا يشعروا بالمسؤولية تجاه المجالس. وكان من المتوقع أن يستعينوا بجميع الخبراء في صياغة النظام الأساسي وأن يكون دور اللجنة القانونية قوياً. دستور الاتحاد هو الدستور ويجب أن يكون كاملا وشاملا، وكان من المتوقع أن تشرف اللجنة القانونية على الدائرة القانونية للاتحاد في عقود لاعبي الدوري والأندية، ولكن للأسف لم تتحقق هذه التوقعات. وفي كل الأحوال فإن وجودنا في اللجنة القانونية وحضور زملاء آخرين من مختلف الدوائر القضائية هدفه تعزيز ركائز الاتحاد ومساعدة المسؤولين لتسير الأمور بشكل صحيح ومبدئي وبدون مشاكل. ومن الواضح أنه كلما تشاور مسئولو الاتحاد ورافقوا هذه اللجان والإدارات كلما قلت مشاكل التنفيذ.
نهاية الرسالة/
يمكنك تحرير هذه المقالة
أقترح هذه المقالة للصفحة الأولى