فضائل مساعدة الزوج في البيت بلغة الرسول / ممارسة مساوية للشهادة

مجموعة الحياة: يقول أمير المؤمنين صلى الله عليه وسلم: ذات يوم دخل الرسول الكريم بيتنا ، وكانت زهرة تطبخ بجانب القدر ، وكنت أقوم بتنظيف العدس بجانبها. قال لي النبي: يا أبو الحسن! قلت لبيك أم رسول الله! قال: اسمعوا ما أقول لأني لا أقول شيئاً إلا بأمر الله:
الرجل الذي يساعد زوجته في البيت يجازيه الله على سنة عبادة وهي صيام نهار وقائم ويصلي في الليل.
ويعطيه الله أجر الصبر وأجر يعقوب وداود وعيسى عليه السلام.
أو علي من خدم أهله في البيت ولا يحتقرها الله يكتب اسمه بين الشهداء ويحسب له أجر ألف شهيد كل يوم وليلة. في كل خطوة يخطوها يكتب أجر الحج والعمرة ، ويهتم بكل وريد في جسده في جنة المدينة.
أو أن تخدم ساعة في البيت أفضل من عبادة ألف سنة وألف حج وألف عمرة ، فالأولى أن تجوع ألفاً وتستر على ألف عريان ، وتأخذ ألف أسير في سبيل الله.
أجر خدمة الأسرة أفضل من إعطاء الدراويش ألف دينار. خدمة الأسرة أفضل عنده من قراءة التوراة والإنجيل والمزامير والقرآن ، وشرائها أفضل من ألف أسير وشرائها وتحريرها في سبيل الله ، وله أفضل. من إعطاء ألف من الإبل للمحتاجين. لا يترك العالم إلا إذا وجد مكانه في الجنة.
أو علي من لا يذل خدمة أهله ، أدخله الله في الجنة بغير حساب. يزيد الفضائل والدرجات.
أو أن علي لا يخدم أهله إلا شخص صادق أو شهيد أو رجل يريد الله أن يرعى خير الدنيا والآخرة.
.