قصة حياة الخياط الذي يقوم “بتزيين” جنازة الإمام الحسين

وبحسب مراسل إذاعة وتلفزيون وكالة أنباء فارس، فإن الفيلم الوثائقي “أنا لست خياطاً” للمخرج سعيد جمتبي حسيني موجود في المهرجان التلفزيوني الوثائقي السابع وتم بثه لأول مرة على قناة سيما التلفزيونية والوثائقية. هذا الفيلم الوثائقي هو قصة حياة أسد الله مريم آبادي، وهو خياط يزدي مخضرم وظيفته الرئيسية هي “التطريز”.
منذ أكثر من 50 عاماً، ظل الحاج أسد الله مريم آبادي يمارس مهنة تطريز خيمة عزاء الامام الحسين (ع)، وهي المهنة التي استمر عليها أبناؤه وأحفاده.
قال مخرج فيلم “أنا لست خياطًا” عن موضوع هذا الفيلم الوثائقي: هذا الفيلم الوثائقي هو قصة مختلفة عن حياة الحاج أسد الله مريم آبادي، وهو خياط يزدي ذو خبرة ومشهور بخياطة “البوش”. “الدفع” عبارة عن خيمة كبيرة تنصب على التكيات والحسينيات الكبيرة في مجالس عزاء الامام الحسين عليه السلام، ويقيم المشيعون تحت ظلها مراسم العزاء.
وفي إشارة إلى فن “بوش دوزي” قال: “بوش دوزي” هو أحد الفنون التقليدية التي تحظى بشعبية كبيرة في يزد. من وجهة نظر العمل، فهي مهمة صعبة للغاية ويجب القيام بها في مجموعة، ولكن من وجهة نظر الجمالية، فإن لها تأثيرًا بصريًا مذهلاً، وبهذا المعنى، تُعرف كنوع من أنواع العمل. التراث غير المادي.
وبالإشارة إلى قصة حياة موضوعه، قال صانع الأفلام الوثائقية: شهدت حياة الحاج أسد الله مريم آبادي العديد من التقلبات، وكان في البداية خياطًا، لكنه لم يحب هذه الوظيفة. حادثة في حياته جعلته يكوّن معتقدات غريبة حول هذه القضية ويكرس حياته المهنية بأكملها للتطريز. ويعتبر الآن من الأشخاص المعروفين في هذه المهنة ويفتخر بوظيفته.
وقال عن عملية إنتاج هذا الفيلم الوثائقي: هذا الفيلم الوثائقي له طابع شعري. في الواقع، لم نكن نبحث عن الحديث عن التطريز ووصف تفاصيل خياطته، بل كنا نبحث عن الشعور الروحي للحاج أسد الله وإقامة مجالس عزاء الإمام الحسين تحت هذه الملابس.
وأشار الحسيني: تم تصوير هذا الفيلم الوثائقي في محافظة يزد. ونعرض في جزء من الفيلم الوثائقي طقوس رفع الحجاب وهو حدث مذهل. بالإضافة إلى ذلك، قمنا بتصوير عدة جلسات في ورشة الحاج أسد الله.
نهاية الرسالة/
يمكنك تحرير هذه المقالة
أقترح هذه المقالة للصفحة الأولى