قصة معلم وظيفته نزع فتيل “القنابل الموقوتة”.

أحمد ذو الفقاري مخرج الفيلم الوثائقي “قنبلة” الذي شارك في المهرجان التلفزيوني الوثائقي السابع تحدث لمراسل وكالة فارس عن موضوع هذا الفيلم الوثائقي: هذا الفيلم الوثائقي هو قصة حياة معلم يعيش في قم، يخلق شيئا مختلفا مع مدرسته. عندما يدرك أن بعض الأطفال العاملين في مدينته يحبون الدراسة، يقوم بإنشاء مدرسة في الشارع لهم. أقيمت هذه المدرسة في البداية على جانب الشارع، ولكن ببطء عندما زاد عدد الأطفال، انتقلت إلى أحد أحياء المدينة الفقيرة نسبياً وتواصل دروسها هناك.
عندما يتغير مصير الاطفال
وأشار إلى فعالية أنشطة هذا المعلم، وقال: “الأمر المهم الذي يمكن ملاحظته في هذا الفيلم الوثائقي هو أن مصير هؤلاء الأطفال سيتغير مع الأنشطة التي يقوم بها المعلم”. على سبيل المثال، قد يدخلون الجامعة في المستقبل ويبتعدون كثيرًا عن وضعهم الحالي. بالإضافة إلى أن الوعي والتعليم الذي ينشأ عليهم تحت تأثير هذا العمل سيجعلهم يعيشون حياة أفضل في المستقبل.
عرض الفيلم الوثائقي “قنبلة” ضمن الأسبوع الثاني من المهرجان التلفزيوني الوثائقي
شذوذات اجتماعية كامنة في “القنابل الموقوتة”
وأوضح هذا المخرج الوثائقي عن تسمية عمله فقال: في جزء من الفيلم الوثائقي يستخدم السيد المعلم مصطلح “القنبلة الموقوتة” لهؤلاء الأطفال ويقول إن هؤلاء الأطفال قد ينفجرون في أي لحظة ويصبحون مجرمين، أطفال قد ينفجرون. تكون علامة من نوع ما. تكون ذات شذوذات اجتماعية.
قال ذو الفقاري عن التعرف على هذا الموضوع: لقد كان لدي هذا الاهتمام منذ فترة طويلة لعمل فيلم وثائقي للأطفال؛ وقد أشرت إلى أحد الذين قاموا بأبحاث وأنشطة في هذا المجال فعرّفونا بهذا الشخص.
نهاية الرسالة/
يمكنك تحرير هذه المقالة
أقترح هذه المقالة للصفحة الأولى