كل سياحة بيئية هي بيت حرفي

وقال نائب الحرف اليدوية والفنون التقليدية بوزارة التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية: الحرف اليدوية هي أحد المظاهر الثقافية وكل سياحة بيئية هي “بيت للحرف اليدوية” ومظهر من مظاهر التراث الثقافي غير المادي وكرم الإيرانيين. في يوم السبت الحادي عشر من شهريور، وصفت مريم جلالي دهكوردي السياحة البيئية بأنها حراس ثقافة البلاد وقصصها وتراثها الثقافي في الندوة التعليمية التجريبية الوطنية لبيوت السياحة البيئية في إيران، والتي عقدت في قاعة الاجتماعات بوزارة التراث الثقافي والسياحة. والصناعات اليدوية، وذكر: “الثقافة تكتسب قيمة بمرور الوقت” لتصبح قدوة، وقيمة الثقافة هي في تحويل رأس مال ضخم إلى قصة.
إذا كنت تنوي بناء مسكن للسياحة البيئية، نقترح عليك قراءة خطوات وشروط بناء مسكن للسياحة البيئية.
وأضاف: الرحلات البيئية هي مظهر من مظاهر التراث الثقافي غير المادي وكرم الإيرانيين، وترتبط الضيافة بجميع حواس الرؤية والتذوق والسمع والشم واللمس، وتتوافق مع عناصر الثقافة الأصلية.
وقال جلالي دهكردي: مناخنا يجب أن يوفر مجالات متعددة، فالصناعات اليدوية أحد المظاهر الثقافية وكل سياحة بيئية هي موطن الحرف اليدوية.
الحرف هي ذريعة لرواية القصص
ووصف نائب الحرف اليدوية والفنون التقليدية بوزارة التراث الثقافي القصص وصناعة الذاكرة بأنها الميزة التنافسية للسياحة وأضاف: كل منتج له قصة؛ تخلق القصص ذكريات وتجعل عملاء وجمهور الجولات البيئية يدومون، فالحرف اليدوية هي ذريعة لسرد القصص، ومن الضروري خلق التقارب لتحديد قدرات كل مناخ.
وفي إشارة إلى تجلي اقتصاد الثقافة في الرحلات البيئية كبيوت إبداعية ومكان لتكوين الإبداع، أشار إلى أن المكتب الرئاسي للعلوم والتكنولوجيا وأمانة التكنولوجيات الناعمة قد قدموا تسهيلات لتوفير التسهيلات للجولات البيئية، والتي بينما تقوم البيوت الإبداعية بتحويل القصص إلى منتجات
السياحة البيئية هي مكان للتواصل بين الأجيال
وأشار جلالي إلى قدرة الحرف اليدوية على تحويل القصص إلى منتجات، وشدد جلالي على أهمية تشكيل تعاونيات السياحة البيئية لتوفير المرافق المستهدفة وقال: الرحلات البيئية هي مكان للحفاظ على الثقافة وعرضها والتواصل بين أجيال الثقافة.
وبحسب وكالة أنباء إيرنا، ستقام الندوة التثقيفية الوطنية الأولى وتجارب بيوت السياحة البيئية لمدة يومين (11 و12 سبتمبر) بحضور مدراء وموظفي بيوت السياحة البيئية.
في الندوة التعليمية التجريبية الوطنية الأولى لبيوت السياحة البيئية في إيران، والتي عقدت صباح يوم السبت – 11 شهرورار – في قاعة الاجتماعات التابعة لوزارة التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية، أثناء تقديم تكريم أفضل 18 رحلة بيئية في البلاد الممثلة القطرية والسينمائية والتلفزيونية نعيمة نظامدوست سفيرة ثقافية للسياحة البيئية. تم اختيار الدولة.
الجيل الجديد ليس لديه عقلية بيت الجدات
وأشارت نعيمة نظامدوست، بعد أن تم تقديمها كسفيرة ثقافية لمساكن السياحة البيئية في البلاد، إلى اهتمامها بتقديم القدرات الثقافية للسياحة البيئية للجيل الجديد والشعب، وأعربت عن أملها في أن يتم تحقيق شيء عظيم بمساعدة الفنانين. سيحدث في هذا الاتجاه.
وشدد هذا الممثل السينمائي والتلفزيوني على أهمية التعرف على ثقافة البلد وتعريف هذا الجيل به، مشيراً إلى أن الجيل الجديد لا يملك عقلية بيت الجدات.