
وبحسب تقرير الاقتصاد الإلكتروني، فقد مر أكثر من عامين على الاجتماع الأول لأعضاء مجلس الوزراء الثالث عشر برئاسة السيد إبراهيم رئيسي، والذي وقع فيه رئيس السلطة التنفيذية وحكومته على “اتفاقية مدراء الحكومة الشعبية”. وقد أكمل الرئيس جولته الأولى من الرحلات خلال هذه الفترة، وفي الجولة الثانية سافر إلى أكثر من 10 محافظات.
سؤال أساسي أثير في السنوات الأخيرة ومع تزايد رحلات الرئيس إلى المحافظات، هو كم ينفق إبراهيم رئيسي على كل رحلة إلى المحافظات؟ عادة، في كل عام، يتم تحديد اعتماد لرحلات المحافظات، وينفق حوالي 20% من الاعتماد على دفع الرواتب والأجور، وهو رقم كبير بالنظر إلى عدد الرحلات التي تمت حتى الآن.
وعادة ما يتم النظر في الميزانية لمراسم رحلات الرئيس إلى المحافظات. ذروة هذه الاحتجاجات تشكلت خلال زيارة إبراهيم رئيسي لمحافظة البرز، حيث نُشرت رسالة قبل رحلته إلى هذه المحافظة، تفيد بأن مسؤولي محافظة البرز طلبوا قرضًا بقيمة 8 مليارات ريال للترحيب بالرئيس. وهي وثيقة لم يتم تأكيدها أو نفيها رسميًا، لكنها أثارت رد فعل من الرئيس. وأشار رئيسي ردا على هذه الوثيقة، دون أن ينفيها، إلى أنه استخدم مترو الأنفاق للذهاب إلى كرج وكان أيضا ضيفا في سكن جامعة الخوارزمي، وقال إن هذه الاعتمادات المطلوبة لا ينبغي أن تكون باسمنا وفي اسم غيره؟!
كما رد محسن منصوري نائب الرئيس التنفيذي على خبر مصاريف رحلات الرئيس للمحافظات وكتب: “محض كذب!” يتم تنظيم رحلات الرئيس والوفد الحكومي بأقل تكلفة وأقصى قدر من الاقتصاد. مما لا شك فيه أن رحلات الحكومة الثالثة عشرة هي من أكثر أعمال الحكومات كفاءة وفعالية وأقلها تكلفة بعد الثورة.
وقال الزرغامي، وزير التراث الثقافي والسياحة، الذي عادة ما يرافق الرئيس في رحلاته إلى المحافظات، ردا على الانتقادات: “نحن لا نأكل الشلوكباب في رحلات المقاطعات، نجلس في شاحنة صغيرة ونأكل السندويشات والمشروبات الغازية ونمسك الاجتماعات.”
وفي العام الماضي، زعمت صحيفة هاماميهان أن رئيسي يدفع في المتوسط 3 مليارات 640 مليون تومان لكل رحلة، ويتم إنفاق 12 مليار 530 مليون تومان على خيار يسمى ساير. ووفقاً لادعاء هذه الصحيفة، فإن كل رحلة إقليمية يقوم بها الرئيس تكلف الحكومة ما متوسطه 17.5 مليار تومان. هذا على الرغم من أن المسؤولين الحكوميين لم يؤكدوا أو ينفوا هذه الأرقام.