اقتصاديةاقتصاديةالإسكانالإسكان

كم هي ضريبة المنزل والسيارة الفاخرة؟ – أخبار التجارة


وبحسب موقع تجارت نيوز، فإن السيارات التي تبلغ قيمتها أكثر من مليار تومان والمنازل التي تزيد قيمتها عن 15 مليار تومان، كانت تعتبر في العام الماضي فاخرة وتخضع للضرائب. لكن هذا العدد ارتفع هذا العام ومن المفترض أن يتم فرض ضريبة بنسبة 1% على السيارات التي تزيد قيمتها عن 3 مليارات والمنازل التي تزيد قيمتها عن 20 مليار تومان. وبعبارة أخرى، فإن الضريبة على سيارة بقيمة ثلاثة مليارات هي 30 مليون تومان، ويجب على أصحاب المنازل بقيمة 20 مليار دفع 200 مليون تومان كضريبة هذا العام.

لكن السؤال المطروح هو ما إذا كانت طريقة فرض الضرائب هذه صحيحة وما هي المبالغ التي تمكنت الحكومة من تحصيلها من هذا المكان في السنوات القليلة الماضية؟

كيفية حساب ضريبة المنازل والسيارات الفاخرة

ولم يقدم رئيس جهاز شؤون الضرائب أي توضيحات حول تفاصيل استلام الضرائب من السيارات والمنازل الفاخرة، كما ورد في الخبر أن المنازل التي تقل قيمتها عن 20 مليار والسيارات التي تقل عن 3 مليارات تومان معفاة من دفع الضريبة، و وتشمل بقية الحالات ضريبة قدرها واحد في المئة.

هذا على الرغم من أن ضريبة المنازل والسيارات الفاخرة كانت متفاوتة في العام الماضي. وبهذه الطريقة تخضع السيارات التي تبلغ قيمتها من 1 إلى 1.5 مليار تومان لضريبة قدرها 1٪. وكان على السيارات التي تبلغ قيمتها ما بين 1.5 إلى 3 مليار تومان أن تدفع ضريبة قدرها 2%. وتخضع السيارات التي يتراوح سعرها بين 3 و4.5 مليار تومان لضريبة بنسبة 3%، والسيارات التي تزيد قيمتها عن 4.5 مليار تومان تخضع لضريبة بنسبة 4%.

تحدد هذه الضريبة للمركبة أو الوحدة السكنية، ولا يخضع للضريبة إجمالي عدد المنازل أو السيارات المملوكة للشخص.

الحكومة تدير البلاد بثروات الشعب!

منذ عام 1999، تحاول الحكومة فرض ضرائب على المنازل والسيارات الفاخرة وتضع سقفًا لسعر هذه المنازل والسيارات كل عام. لكن الإحصاءات تشير إلى أن دخل الحكومة من الضرائب في هذا القطاع كان صغيراً جداً حتى الآن.

لكن طريقة الحكومة في فرض الضرائب على الناس أثارت انتقادات كثيرة، ويقول العديد من الخبراء الاقتصاديين إن هذه الطريقة غير صحيحة. ومن بينهم، انتقد الخبير الاقتصادي داود السوري فرض الضرائب على السيارات والمنازل الفاخرة في حديث مع تجارت نيوز وقال: أي تفكير ونظرة هذه أن تعتبر الحكومة نفسها مالكة لأملاك الناس وتسمح لنفسها بالمساس بأملاك الناس وثرواتهم من أجل تعويض عدم كفاءته في المجالات الأخرى. هل يريدون بناء الوطن بالضرائب على المنازل والسيارات الفاخرة؟ لم يستطيعوا لسنوات أن يبنوا البلد بدخل بيع ملايين براميل النفط، والآن يريدون أن يبنوه بهذه الضريبة؟

ويشير داود السوري إلى الإيرادات النفطية الغريبة في الحكومات السابقة. ويؤكد أن هذه الحكومة كان دخلها أعلى من القيمة الضريبية للمنازل والسيارات الفاخرة منذ سنوات وفشلت في بناء الاقتصاد. وهو الآن ينظر إلى أملاك الناس وثرواتهم ليدير البلاد بالضرائب!

وهذا الانتقاد السوري يبدو منطقيا عندما نعلم أن الحكومة لم تتمكن من كسب الإيرادات الضريبية في العامين الأول والثاني من تنفيذ هذه الخطة، وكان دخل الحكومة من هذه الخطة في العام الماضي أربعة آلاف مليار تومان في أحسن الأحوال.

وهذه هي الإحصائية التي قدمها رئيس جهاز شؤون الضرائب وقال إننا حددنا حوالي 252 ألف سيارة في عام 1401، بلغت قيمة ضرائبها 2.3 ألف مليار تومان. هذا العام، تعتبر السيارات التي تزيد عن ثلاثة مليارات تومان فاخرة؛ وبذلك وصل عدد السيارات الفاخرة إلى 170 ألف وحدة بضريبة 3 آلاف مليار تومان.

وبلغت الضريبة على المنازل الفاخرة حوالي 2.2 ألف مليار تومان العام الماضي ومن المحتمل أن تصل إلى 3 آلاف مليار تومان هذا العام. وطبعا هذا الدخل معتمد من الحكومة ولم يتضح بعد كم كان الدخل من هذا المكان.

Leave a Reply

زر الذهاب إلى الأعلى