الثقافية والفنيةراديو وتلفزيونراديو وتلفزيونالثقافية والفنية

كيف سقطت القصص غير المروية للفتيات الأسيرات في أيدي داعش/سنجار؟ – وكالة مهر للأنباء إيران وأخبار العالم



محمد مهدي بهرامي نجاد منتج الفيلم الوثائقي “ناجي سنجار» نبذة عن هذا الفيلم الوثائقي عن سقوط المدينة سنجار من داعش، قال لمراسل مهر: الفيلم الوثائقي “ناجي سنجار“، هي محاولة لتصوير وتسجيل أحد الأحداث المهمة التي شهدتها المنطقة منذ عام 1393 إلى اليوم، وهو إنقاذ الإيزيديين من أيدي داعش ومنحهم القوة لاستعادة كرامتهم وهمتهم. هذه الأحداث حدثت عدة مرات وباشراف الشهيد الحاج قاسم سليماني والشهيد ابو مهدي المهندس تم إنجاز فيلمنا الوثائقي من خلال تسجيل لحظات خاصة من خلال رواة من المدينة سنجار هي، تتعامل مع تلك الأحداث.

الفتيات الأسيرة سنجار في أيدي داعش

وتابع: المدينة سنجار وفي أغسطس 2014، سقطت في أيدي داعش وارتكبت العديد من الجرائم هناك باسم الإسلام. داعش، المسؤولة عن تشويه صورة الإسلام في العالم، هاجمت هؤلاء الأشخاص و للأسف فأسر بناتهم واستعبدهم وقتل رجالهم أو أجبرهم على اعتناق الإسلام.

وأضاف بهرامي نجاد: النقطة المهمة في هذا الفيلم الوثائقي هي مساعدة إيران لهذه المدينة من أجل الحرية، فلو لم يتم تقديم هذه المساعدة لما كان هناك تقريباً شيء اسمه الشعب الإيزيدي في العالم اليوم. لقد ذهبنا لنجدتهم دون أن يكون لنا أي انتماء ديني أو عقائدي معهم، وحاولنا في هذا الفيلم الوثائقي أن نروي هذه القصة من أفواه شهود مختلفين.

منتج الفيلم الوثائقي “ناجي سنجاروقال: في الجزء الأول من الفيلم الوثائقي سنتناول هجوم داعش وخيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة البارزانيين. مدينة سنجار قبل هجوم داعش كانت تحت سيطرة عشيرة بارزاني وكانوا مسؤولين عن حمايتها، ولكن للأسف وبخيانة كبيرة، تركوا المدينة بلا دفاع، ووقعت الكارثة. وبعد ذلك تحدثنا مع الرواة، وكل منهم أصيب بطريقة ما. الشخصية الرئيسية في الفيلم الوثائقي هو الشيخ فاخر، وهو رجل دين إيزيدي، ونرى لاحقاً أنه مجاهد أيضاً ويعمل تحت إمرة الشهيد أبو مهدي. أخذنا لرؤية أشخاص مختلفين.

أُجبر الأسرى على أكل لحم بني جنسهم

وأضاف: تم إعداد هذا الفيلم الوثائقي في جزأين مدة كل منهما 40 دقيقة. الجزء الأول ركز على هروب الإيزيديين والجزء الثاني إنقاذ الإيزيديين تم بثه على قناة إيغوت. القصة الكاملة لهذا الفيلم الوثائقي ترويها الفتيات اللاتي أسرهن داعش. في هذا الفيلم الوثائقي، تحدثنا إلى الأسرى الذين أجبروا على أكل لحم أبناء جنسهم، أو الأشخاص الذين أجبروا على التخلي عن عدد قليل من أفراد الأسرة حتى يتمكنوا من إنقاذ الباقي. تحدثنا مع الفتيات الأسيرات في أيدي داعش ومع الفتيات اللاتي قاتلن مع داعش وشرحنا القضية من زوايا مختلفة.

كما ذكر هذا المنتج في الشكل السردي لفيلمه الوثائقي: جهدي في الشكل الوثائقي “المنقذ”. سنجار» الولاء للفيلم الوثائقي خالص. حاولت أن آخذ الجمهور إلى قلب القصة والشخصيات دون التلاعب التقليدي الحالي في رواية القصص. من ناحية أخرى، كانت المهمة الأساسية للفيلم الوثائقي هي التطرق إلى مساعدة الشهيد سليماني والشهيد أبو مهدي للإيزيديين وحاولنا تقديم هذه المساعدة فقط بلغة السكان. سنجار دعونا نسمع

Leave a Reply

زر الذهاب إلى الأعلى