اقتصاديةاقتصاديةالسياراتالسيارات

لا تشتري دجاجة بـ 100 ألف تومان!



وأضاف “حسين فاطمي” فيما يتعلق بارتفاع أسعار لحم الدجاج في السوق، بحسب تقرير “اختزون أونلاين” نقلته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية: “لم ينخفض ​​إنتاج لحم الدجاج فحسب، بل شهدنا في الأشهر الأخيرة زيادة في أسعار لحم الدجاج”. إنتاج هذا المنتج، بطبيعة الحال، مع ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء، تحول البعض من الاستهلاك إلى لحوم الدجاج.

وذكر: بعد زيادة الطلب على لحوم الدجاج، نشهد ارتفاعاً جديداً في أسعار هذا المنتج، لأنه بحسب التقارير المتوفرة يتم تفريخ ما بين 130 ألفاً و135 ألف دجاجة شهرياً. ولذلك ليس لدينا انخفاض في الإنتاج، ولكن أي زيادة في الطلب يمكن أن تؤثر على سوق هذا المنتج.

نحتاج إلى أكثر من 250 طناً من لحوم الدجاج شهرياً

وقال الرئيس السابق للاتحاد الوطني لصناعة الدواجن في البلاد: في الماضي، وبسبب الروتين الطبيعي لاستهلاك اللحوم، كان الاستهلاك الشهري من لحم الدجاج حوالي 200 طن، لكن الأدلة الآن تظهر أن ما بين 250 و260 طنًا يتم استهلاكها. اللازمة لتنظيم سوق هذا المنتج.

وذكر فاطمي: ما حدث في الأيام الأخيرة هو أن سعر كل كيلوغرام من الدجاج الحي يباع بين 70 و74 ألف تومان، ما جعل سعر كل كيلوغرام من لحم الدجاج للمستهلكين يتراوح بين 90 و100 ألف تومان، في حين أن السعر الحقيقي لكل كيلوغرام هو سعر الدجاج الحي في وحدات الإنتاج بين 65 و68 ألف تومان، ومن المفترض أن يصل هذا المنتج إلى المستهلكين بمعدل 80 إلى 85 ألف تومان للكيلوغرام الواحد.

وفرة القطع أحد أسباب ارتفاع أسعار لحوم الدجاج في الأسواق

وذكر: الآن جزء من ارتفاع أسعار لحم الدجاج في السوق سببه أداء المسالخ والسماسرة، لأن جزء من لحم الدجاج الذي يجب طرحه في السوق بمعدل 80 إلى 85 ألفاً ويتم تقطيع التومان إلى قطع من قبل السماسرة، وتبيعه شركات التغليف بأسعار تتراوح بين 120 و190 ألف تومان، مما يعني وصوله إلى المستهلكين بضعف سعره إلى ثلاثة أضعاف، وفي الوقت نفسه يحقق ربحًا كبيرًا لهذه الفئة.

وأوضح الرئيس السابق للاتحاد الوطني لصناعة الدواجن في البلاد أن طعم الإيرانيين هو استهلاك الدجاج الكبير، وقال: في الأشهر الأخيرة زادت كمية الفقس من حيث العدد، أي بين 130 و140 ويتم تفقيس مليون قطعة شهرياً، إلا أنها انخفضت من حيث الوزن. على سبيل المثال، في الماضي، وبحساب وزن لحم الدجاج من 2.5 إلى 3 كجم، كان السوق يزود بـ 100 إلى 120 مليون فقس شهرياً، أما اليوم فيتراوح وزن لحم الدجاج في السوق بين 1.8 و2.5 كجم؛ ولذلك فإن سوق هذا المنتج يواجه انخفاضا طفيفا من حيث الوزن.

وتسارعت وتيرة توزيع مدخلات الثروة الحيوانية في الأيام العشرة الماضية

وأرجع فاطمي نقص وزن الدجاج إلى قلة مدخلات الدواجن، وأضاف: هذا الأمر جعل المنتجين لا يبحثون عن الدجاج الكبير، لعدم توفر المدخلات لديهم لتربية المزيد من الدجاج في صالات التربية. ولا يزال المنتجون يواجهون مشكلة انقطاع إمدادات مدخلات الدواجن، رغم أن توزيع المدخلات تسارع قليلاً خلال الأيام العشرة الماضية.

مشيراً إلى أننا نحتاج إلى ما يقارب 260 طناً من لحم الدجاج شهرياً من حيث الوزن من أجل تنظيم سوق هذا المنتج، وقال: مع اقتراب نهاية العام يزداد النقص في مدخلات الدواجن حسب روتين العمل. ففي كل عام، لأنه في السوق في نهاية العام، ترتفع أسعار التجار في العام المقبل، ويرفضون توفير المدخلات؛ ولذلك، هناك اهتمام بقطاع الإنتاج حول كيفية توفير المدخلات المطلوبة.

صناعة الدواجن تحتاج إلى برنامج مكتوب

وأوضح الرئيس السابق للاتحاد الوطني لصناعة الدواجن في البلاد أنه يجب أن تكون لدينا خطة مكتوبة لإنتاج وتوريد الدجاج للسوق، مضيفا: صناعة الدواجن في البلاد تحتاج إلى خطة مكتوبة حتى لا يعاني السوق من أزمة. نقص وارتفاع سعر هذا المنتج في السوق المحلية.

وفي الأيام الأخيرة، وصل سعر كل كيلوغرام من لحم الدجاج في السوق إلى ما بين 90 ألفاً و100 ألف تومان، بينما وفقاً لآخر إحصائيات مركز الإحصاء الإيراني، فإن وضع إنتاج لحوم الدجاج وذبحها كان مؤاتياً.

Leave a Reply

زر الذهاب إلى الأعلى