الثقافية والفنيةراديو وتلفزيونراديو وتلفزيونالثقافية والفنية

لقاء رئيس ساترا وسفير إيران في باكستان – وكالة مهر للأنباء إيران وأخبار العالم



وبحسب وكالة مهر للأنباء نقلا عن العلاقات العامة لمنظمة تنظيم الإعلام الصوتي والمرئي الشامل في الفضاء الافتراضي (سترا)، لقاء سعيد مقيسه رئيس منظمة ساترا، ورضا أميري مقدم السفير الإيراني إلى باكستان، حيث تم استعراض إمكانيات التعاون المشترك بين ساترا وممثل الجمهورية الإسلامية الإيرانية في باكستان. وحضر هذا اللقاء محسن قائمناصب نائب المنصب، ومحمد حسامبور وكيل المراقبة والإشراف، وحسن سفر علي مدير العلاقات الدولية في سترة، وعباس محمد نجاد المدير الدولي لهيئة الإذاعة والتلفزيون. وحضر هذا اللقاء أيضا الخبير السياسي والمسؤول الإعلامي في السفارة الإيرانية في باكستان هادي غولريز.

وفي بداية اللقاء، قال أميري مقدم، مشيراً إلى الجذور التاريخية والثقافية المشتركة، مشيراً إلى الاهتمام الكبير الذي يكنه شعب باكستان بإيران والإمام والثورة الإسلامية: هذا الاهتمام يعتبر لا يمكن تعويضه وقدرة مهمة جداً. في تطوير العلاقات بين الجانبين.

وأضاف: تخفيف التصعيد في العلاقات بين إيران والسعودية يعد أحد العوامل المهمة في تسهيل العلاقات الثنائية بين طهران وإسلام آباد، كما تعتبر الظروف الإقليمية الجديدة فرصة جيدة لتوسيع وتعميم العلاقات الثنائية.

وأشار السفير الإيراني في إسلام آباد إلى وسائل الإعلام النشطة في باكستان، وقال: حاليا، هناك 35 قناة نشطة في باكستان تبث بأكثر من 20 لغة.

علاوة على ذلك، أثناء تقديمه تقريرًا عن نشاط وترخيص وطرق وسائل الإعلام الباكستانية الكبرى، قال غولريز: التقى ممثل وسائل الإعلام الإيرانية في باكستان بأكثر من 300 ناشط إعلامي باكستاني.

وقال: إن زيادة لقاءات الأشخاص ذوي التفكير المماثل وتكرار الزيارات وتوسيع العلاقات الإعلامية بين البلدين تعتبر من أهم عوامل تحسين العلاقات الإعلامية بين الجانبين.

وفي استمرار للاجتماع، وفي ترحيبه بالضيوف، قال رئيس منظمة ساترا: الهيئة التنظيمية لوسائل الإعلام في القطاع الخاص الإيراني في مجال الصوت والفيديو هي ساترا، وهذه المنظمة تمارس مهامها القانونية في مجال الرقابة والمراقبة. في مجال الدعم والتوجيه.

وأكد كذلك: أن ساترا يمكن أن يعمل كميسر للعلاقات الإعلامية بين البلدين ضمن نطاق سلطته. ويعتبر وجود أكثر من 60 مليون شيعي في باكستان أحد المتغيرات المؤثرة في تعاون الطرفين، وتبادل الخبرات في مجال التنظيم والتعليم على المستويين الكلي والجزئي، والإنتاج المشترك للقطاع الخاص من البلدين، والبث وعرض وبيع الحقوق بنماذج مختلفة من مجالات التعاون الرئيسية بين الطرفين المذكورة في مسودة المذكرة التي اقترحها ساترا مع هيئة تنظيم الإعلام في باكستان.

وفي جزء آخر من هذا اللقاء بعنوان “النماذج التقليدية للتنظيم في العالم”، قال حسامبور: “إن نقل تجارب الهيئات التنظيمية من خلال المؤسسات المناظرة والتعاون في اتجاه حوكمة الفضاء السيبراني يعد من مجالات التعاون الهامة بين البلدين”. الإنترنت والإنترنت.”

علاوة على ذلك، قدم سفر علي إحصائيات حول حالة الفضاء الافتراضي في باكستان، وقال: إن عدد مستخدمي الفضاء الافتراضي في هذا البلد يقترب من 192 مليون شخص، مما يدل على أهمية الفضاء الافتراضي في هذا البلد.

وفي النهاية قال: “بيمرا” باعتبارها المؤسسة التنظيمية الرئيسية في باكستان يعود تاريخها إلى عام 2005، ونقل تجارب هذه المؤسسة يمكن أن يكون مفيدًا للغاية. كما أن توقيع مذكرة مشتركة مع “بيمرا” سيسهل التعاون.

Leave a Reply

زر الذهاب إلى الأعلى