رياضاتمصارعةمصارعةرياضات

لماذا تكررت خسارة حسن يزداني أمام تايلور؟ – وكالة مهر للأنباء إيران وأخبار العالم



وبحسب مراسل مهر، كتب عبد الحميد أحمدي، مستشار وزير الرياضة، في مذكرة تشير إلى هزيمة المنتخب الإيراني أمام الخصم الأمريكي: التقى حسن يزداني، المصارع الوطني الإيراني غير المزعج، مع تايلور، الفني والتقني. مصارع أمريكي ماهر، يدعي أنه المصارع الأكثر ديناميكية وهيمنة، الزعيم العالمي ويمتلك حس عالي بالبطولة، تخلى عن النتيجة في نهائي بطولة العالم في بلغراد حتى يتمكن المتفرجون والمشجعون مرة أخرى من وستغيب المصارعة الإيرانية عن فوز يزداني في المنافسة ومبارزة مع تايلور.

بالتأكيد سيكون هناك نقاش وتحليل خبراء من زوايا وجوانب مختلفة حول هذه المباراة الصاخبة والرفيعة المستوى بحضور نجمين من نجوم المصارعة المشهورين عالمياً، وخاصة أسباب وأسباب خسارة حسن يزداني عدة مرات. لكن يبدو أن أحد أهم أسباب تكرار هزيمة يزداني أمام هذا المنافس الفني والذكي هو فقدان التركيز والثقة بالنفس اللازمين للمشاركة في هذه المنافسة الصعبة والمخطفة الأنفاس، وهذا النقص في التركيز أيضاً هو السبب. سببه الضغط النفسي الشديد الذي يفرضه الجو العاطفي والعاطفي والعاطفي تمامًا على حسن يزداني من جوانب مختلفة.

وما شوهد في مباريات تايلور ومبارياته مع خصومه في الأدوار التمهيدية ونصف النهائية والنهائية هو استعداده الذهني وثقته العالية بنفسه وخفة الكرة وتركيزه الاستثنائي إلى جانب التكتيكات والبرنامج الفني المناسب للمنتخب. ظروف الخصم. بحيث لم يكن هناك أي أثر للخوف أو التوتر أو الضغط الذي تسببه أجواء المنافسة العاطفية على وجهه وأدائه.

لكن هذا الوضع كان مختلفاً تماماً عند حسن يزداني، وأظهر أن بطل المصارعة الإيراني، قبل وأثناء كل مباراة، بالإضافة إلى تحمله ضغوط التنافس مع الخصم، يجب أن يتحمل العبء الثقيل من التوتر الناتج عن توقع الفوز بلا شك. على كتفيه وعقله العبء الذي للأسف أصبح أثقل منذ المباراة الأولى وخطوة بخطوة حتى المباراة النهائية، وفي النهائي سيصل إلى ذروته مع خصم ذكي للغاية ومجهز ذهنياً.

في الواقع، كان الفارق الرئيسي بين تايلور وحسن يزداني في المباراة النهائية هو تركيزه الكامل على المواجهة الفنية المبنية على التحليل الكامل للخصم، إلى جانب الظروف الذهنية الإيجابية والرشاقة الذهنية، والتي للأسف غابت هذه الظروف تمامًا عن الفريق. يزداني في هذه المباريات وخاصة في المباراة النهائية، كان ينظر إليه بشكل مختلف ومعكوس وشاهدنا عواقب هذه الظروف غير المتكافئة في خوف يزداني وحذره وعدم تركيزه في مهاجمة الخصم وأدائه الدفاعي الضعيف في اللحظات الصعبة من المباراة. المنافسة، والتي حتى في اللحظات الأخيرة استقر على ضربة فنية.

ويبدو أن ظروف إعداد يزداني وتواجده في مثل هذه الملاعب الصعبة والثقيلة يجب أن تكون مختلفة كثيراً عما كانت عليه في الماضي، مع التركيز الجاد على الإعداد الذهني ورفع تركيزه على ظروف وأجواء المنافسة، وإزالة التوتر الذهني. العبء الناجم عن الأجواء العاطفية والعاطفية، الفوز بالميدالية الذهبية من عقل ونفسية حسن يزداني أمر ضروري من خلال الاستعانة بأخصائي نفسي رياضي خبير وذوي خبرة إلى جانب الجهاز الفني وبتخطيط تفصيلي للإعداد الذهني في نفس الوقت البدني والاستعدادات المهارية، سيتم إزالة هذا النقص المهم في حالة حسن العقلية والنفسية يزداني، وبهذه الطريقة سيتم قطع حاجز هذه الإخفاقات المريرة.

Leave a Reply

زر الذهاب إلى الأعلى