الثقافية والفنيةراديو وتلفزيونراديو وتلفزيونالثقافية والفنية

مارس السعادة مع برامج الفكاهة/النكتة باحترام – وكالة مهر للأنباء إيران وأخبار العالم



وقال غلام رضا آزاري، الباحث والمتخصص في دراسات الاتصال والإعلام والسينما، لمراسل مهر عن انتشار الفكاهة والكوميديا ​​الارتجالية في التلفزيون: الكوميديا ​​الارتجالية، والتي تضم الكوميديين الذين يستخدمون مواقف وتجارب مختلفة للترفيه عن الجمهور، تعود جذورها إلى العروض المختلفة في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، وخاصة في مسارح الفودفيل.

وأشار إلى مثال البرامج الكوميدية لشبكة نسيم، وأضاف: هذا النوع من الكوميديا ​​غالبا ما يتضمن مولدات للضحك السريع وترتيبات أساسية كانت مرتبطة بإثارة الجمهور وتسليته إلى حد ما. في رأيي أن استغلال المواقف اليومية لإثارة الضحك في البرامج الإعلامية، وخاصة الكوميديا ​​المرئية، يمكن أن يكون وسيلة مناسبة وفعالة للترفيه عن الجمهور. عندما يتم ذلك مع الذوق والثقافة المحلية لكل بلد، يمكن أن يساعد الجمهور في العثور على الفكاهة في عالم محدد ومختلف للغاية وحتى الشعور بالراحة في سيناريوهات مختلفة ومتابعتها.

وقال أزاري عن الفكاهة التي تحاول إضحاك الجمهور في أي موقف: من المهم استخدام الفكاهة أو أشكال الفكاهة المختلفة مع احترام وجهات النظر والتجارب المختلفة. إن الجمع بين المواقف اليومية لأغراض كوميدية ونشر الفرح والضحك يمكن أن يساعد في استمتاع الجمهور وترفيهه وفي بعض الأحيان يحررهم من العمل والأفكار اليومية ويقودهم إلى عالم من السهولة.

مشاركة الجمهور في البرامج الكوميدية وممارسة اللحظات السعيدة

وقال عن تأثير الحضور الجماهيري في البرامج الكوميدية: إن مشاركة جمهور التلفزيون في أداء البرامج الكوميدية أو الترفيهية، سواء كمشاركين أو مشاهدين، تساعد بشكل كبير في جذب المشاهدين للتلفزيون. مشاركة الجمهور تخلق شعوراً بالتفاعل وتبادل الأفكار والمشاعر. أظهرت بعض الدراسات أن مشاركة الجمهور لها عواقب وخيمة. تعد مشاركة الجمهور في البرامج الكوميدية التليفزيونية، مثل لحظات الضحك بصوت عالٍ أو المواجهات المباشرة، بمثابة تمرين يعزز تجربة البرنامج الكوميدي أو الترفيهي للمشاهدين.

وأضاف الباحث: “لقد تم إعادة تشكيل الأعمال الكوميدية التلفزيونية المعاصرة من خلال مشاركة الجمهور، مما يدل على أهمية بناء اتصال قوي مع الجمهور على الرغم من نماذج الإنتاج والتوزيع المتطورة”. باختصار، يلعب تفاعل الجمهور دورًا مهمًا في جذب مشاهدي التلفزيون والاحتفاظ بهم من خلال تعزيز المشاركة وإثراء تجربة المشاهدة.

وذكر عن كيفية تفاعل الجمهور مع المحتوى: أظهرت نتائج الأبحاث الإعلامية المتخصصة أن مشاركة الجمهور وتفاعله من العوامل المهمة للترفيه ولها تأثير كبير على البرامج التلفزيونية ذات الأفكار التفاعلية. ومن خلال التركيز على عامة الناس وإشراك الجمهور في المحتوى، يمكن للبرامج الإعلامية أن تخلق تجربة أكثر صلة وجاذبية للمشاهدين. ويتوافق هذا النهج مع التركيز المتزايد على الترفيه التفاعلي ومشاركة الجمهور في تشكيل المحتوى الذي يستهلكونه.

تأثير المقدم في تفاعل الجمهور مع البرنامج

كما قال هذا الباحث الإعلامي عن وجود المذيعين الناشئين في البرامج: إن تأثير المذيعين الناشئين في البرامج التلفزيونية، وخاصة في التواصل مع الجمهور، يمكن أن يكون كبيرا ومثيرا للتفكير. تظهر الأبحاث الإعلامية أن مقدمي العروض الذين يظهرون شغفًا واهتمامًا حقيقيين بالموضوع قيد المناقشة يتم الترحيب بهم من قبل المشاهدين. بالإضافة إلى ذلك، فإن كيفية تفاعل المشاهدين مع وسائل الإعلام التلفزيونية لها تأثير مهم على ما يتعلمونه، ويمكن تشجيع المشاهدة النشطة بعدة طرق، بما في ذلك تصميم البرنامج وخصائص مقدم العرض.

وأضاف: يمكن للمقدمين التأثير على اختيار الجمهور. في سياق عروض مشاركة الجمهور، يمكن للتفاعل بين فناني الأداء والجمهور أيضًا أن يزيد من فعالية التواصل. عندما يقوم فناني الأداء بإشراك الجمهور، يمكنهم إنشاء تجربة مشاهدة أكثر ديناميكية وتشاركية، مما قد يؤدي إلى اتصال أقوى مع الجمهور. تتأثر فعالية المقدمين الجدد في البرامج التلفزيونية بقدرتهم على التواصل بشغف وإشراك الجمهور وخلق تجربة مشاهدة ديناميكية. يمكن أن تساهم هذه العوامل في التأثير العام للبرنامج ونجاحه.

Leave a Reply

زر الذهاب إلى الأعلى