ما هو مفتاح نجاح إيران في كأس الأمم؟

وفي مقابلة مع المراسل الرياضي لوكالة أنباء فارس، قال حميد دراخشان عن آخر أوضاع منتخب بلادنا لكرة القدم قبل 13 يومًا من انطلاق كأس الأمم 2023: معظم لاعبينا يتمتعون بالخبرة ويتفهمون الوضع جيدًا. وعليهم أن يبذلوا قصارى جهدهم لتحقيق النجاح. ومن ناحية أخرى، يجب على كافة وسائل الإعلام والجماهير وأفراد أسرة كرة القدم دعم هذا الفريق الآن. صلواتنا دائمًا مع أعضاء الفريق، لكن جهود الأطفال أنفسهم وتعاطفهم يمكن أن تكون أكثر أهمية من صلواتنا.
* يجب علينا أن نحاول أكثر من المتنافسين الآخرين
وأضاف: “الآن نحن بحاجة إلى أن يظهر لاعبونا كل ما تعلموه في هذه السنوات القليلة وأن يخرجوا من هذا الملعب الصعب فخورين”. ونعلم أن الفرق الأخرى أقوى بكثير من إيران من حيث المرافق وإقامة المباريات الودية، وجميعها تحاول الفوز بالبطولة. يجب أن نحاول أكثر منهم. ربما المباريات الودية للمنتخب لم تكن مقبولة جداً، لكن لدينا إمكانيات يجب أن نستغلها بشكل جيد.
وأضاف الكابتن السابق للمنتخب: الأمر الغامض هو أننا ربما لم نتمكن من العثور على نقاط الضعف والقوة لدينا بسبب عدم خوض مباريات ودية قوية، ولكن عندما نقترب من مثل هذه البطولة المهمة، يجب علينا جميعا أن ندعم بعضنا البعض لتحقيق النجاح. بجهود اللاعبين والجهاز الفني
* اللعب مع إندونيسيا ومباريات المجموعة فرصة جيدة لتقييم المنتخب الوطني
وعن اللقاء مع إندونيسيا وما إذا كان من الممكن استخدام مباريات دور المجموعات ضد الإمارات وفلسطين وهونج كونج كمباريات إعدادية جيدة قبل الوصول إلى مراحل الإقصاء، قال داراخشان: خلال هذه الفترة، الفرق التي لعبت ضد إيران، شيء مميز لم يضيفوا أي شيء، وربما في بعض الأحيان تسببوا في إخفاء بعض حقائق المنتخب الوطني كثيرًا بسبب الفوز عليهم. وهذا الأمر ليس في يد الطاقم أيضاً، لأن أمير غالنوي ومساعديه أعلنوا مراراً وتكراراً عن اهتمامهم باللعب مع فرق كبيرة. المباراة ضد إندونيسيا هي مجرد مباراة خفيفة ولتقييم الفريق. آمل أن التقييمات التي حصلنا عليها في هذه المباراة وكذلك مباريات دور المجموعات ستجعلنا نصل إلى مرحلة الإقصاء بالكثير من السلطة والقوة.
وأكد: في كأس أمم آسيا، باستثناء المنتخبات 4-5، فإن المنتخبات الأخرى لا تملك القوة اللازمة لمواجهة إيران، لكن يجب ألا نقلل من أي خصم. يجب أن نجهز أنفسنا للمباريات الثقيلة والكبيرة. آمل أن يتم حل أي مشكلة في المباريات النهائية.
* ليس سيئاً أن نتوقع بطولة من المنتخب الوطني
وقال اللاعب السابق للمنتخب الوطني: “اللاعبون الإيرانيون لديهم خبرة كبيرة ومثل هذه الأمور بالتأكيد لا تؤثر على معنوياتهم”. لقد تعلموا أنه من أجل تحقيق النجاح، يجب عليهم التركيز بشدة في كل مباراة وعدم إهمال أي خصم. من ناحية أخرى، كان المنتخب الوطني دائمًا أحد المتنافسين في آسيا. كأس الأمم لا تختلف عن كأس العالم، حيث حلم إيران هو الوصول إلى مرحلة واحدة لأننا كنا دائما أحد المتنافسين عليها. نحن نتفهم الحقائق ونعلم أن المنتخب لم يكن يتمتع بظروف إعداد جيدة، لكن لا يمكن أن نستبعد إيران من خيارات البطولة.
وأضاف دراخشان: إذا لم نتمكن من إظهار أننا متنافسون، فعلينا أن نبحث عن العيوب. العديد من القضايا واضحة ونحن نعرف ما ينقصنا. نحن نعلم أننا لم نلعب مباراة ودية جيدة، ولم يكن أداء أنديتنا جيدًا في آسيا هذا العام، ولم نخطط بشكل صحيح ومرافقنا ليست جيدة مثل المنافسين الآخرين، لكن إمكانات المنتخب الوطني ليست منخفضة. ليس سيئاً أن نتوقع بطولة من المنتخب الوطني، لكن يجب أن ندعمه بكل الطرق ونوفر له الظروف الملائمة.
وفي النهاية أشار إلى مشاكل البنية الدفاعية للمنتخب وقال: أتمنى أن تحل هذه المشكلة في الوقت المتبقي وإلا سيكون عملنا صعبا. إن امتلاك خط دفاعي جيد، مع الأخذ في الاعتبار قوة لاعبي الهجوم الإيراني، يمكن أن يجعل المنتخب الوطني قريبًا جدًا من النجاح.
نهاية الرسالة
يمكنك تحرير هذه المقالة
أقترح هذه المقالة للصفحة الأولى