ما هي التدابير التي خططت لها الحكومة لتلوث الهواء؟

أجاب رئيس منظمة حماية البيئة:
أعلن رئيس منظمة البيئة عن تكلفة مليار دولار للحفاظ على البيئة في منطقة جنوب بارس الاقتصادية الخاصة.
بحسب ما أفاد به المراسل السياسي لوكالة موج للأنباء علي سلاججة اليوم الأربعاء 27 كانون الأول على هامش اجتماع المجلس الحكومي بشأن الإجراءات المتخذة بشأن هذه القضية. تلوث الهواء وقال: وفي هذا الصدد قمنا بإعداد برنامج مدته أسبوع واحد. أولاً، يجب على الأجهزة التي تلعب دوراً في تلوث الهواء أن تبلغ الناس بما فعلته لتحسين المناخ خلال أسبوع، وعلى السلطات أن تأتي إلى الإذاعة والتلفزيون وما فعلته في مجال الحفاظ على البيئة. البيئة اشرح للناس ماذا فعلوا، خاصة في مسألة تلوث الهواء.
وأشار إلى أنه تم اتخاذ تدابير جيدة في هذا الصدد، مذكراً: على سبيل المثال، خلال زيارتي الأسبوع الماضي إلى منطقة جنوب بارس الاقتصادية الخاصة، وهي مجمع فخور للغاية، ربما كانت هناك مناقشات تبلغ حوالي مليار دولار. المتعلقة بالبيئة لم يتم الإبلاغ عنها.
وأضاف سلاججة: القضية القادمة هي في الطاقة النظيفة. ولحسن الحظ أن الحكومة تقوم بما تقوم به، خاصة إنتاج 10 آلاف ميجاوات من الكهرباء الشمسية، والذي بدأ في البلاد، بينما تم منح التراخيص أقل من 100 ميجاوات في البلاد، كما قمنا بتسهيل عملية أكثر من 100 ميجاوات تبدأ..
وأشار إلى أن القضية المقبلة هي الثقافة الإعلامية للشعب، وقال: “لحسن الحظ، الثقافة الإعلامية للشعب جيدة جداً في هذا المجال، وسنناقش بالتأكيد الثقافة الإعلامية للمسؤولين”. كما سيكون لدينا مشاركة الشعب حتى يساعد الناس أنفسهم، ولهذا اخترنا شعار هذا العام “مواطن مسؤول، مواطن مسؤول”.
وأضاف رئيس منظمة البيئة: بحسب الأعمال التي تم إنجازها والتقرير الذي سنقدمه للنائب الأول بنهاية شهر فبراير، مهام الأجهزة وموقع الاعتماد ونوع العمل الذي تقوم به يجب أن يتم تحديدها بوضوح ولها إطار زمني.
وردا على سؤال ما هي المؤسسات التي لم تقم بواجباتها في موضوع الهواء النظيف، قال: قضيتنا الأساسية هي مشاكل الائتمان وعدم الاهتمام. ولحسن الحظ، تم إيلاء الاهتمام في هذين العامين. على سبيل المثال، مشكلتنا الرئيسية هي الوقود النظيف وتريد منا أن نقوم بإصلاح وتحديث المصافي ومصافي النفط بشكل كامل. في بعض الأحيان، واجهت الصناعات مشاكل بسبب طول عمرها، ولكن لحسن الحظ، تم وضع هذا العمل على جدول أعمال الحكومة.
وأضاف سلاججة: في المقابل، هناك موضوع تخفيض الكبريت في الوقود، وهو مطروح على جدول أعمال 9 مصافي ويتم إنجازه بأرصدة عالية جداً. والمسألة التالية هي وسائل النقل العام. في هذا الجزء، في المدن الكبرى، موضوع المترو والعربات التي ينبغي أن تضاف إليها، والحافلات الكهربائية أو سيارات الأجرة الكهربائية، التي تم تسليم عدد قليل منها أمس، على جدول الأعمال.