ما هي مدة نمو سعر العملة في اليوم أو اليومين الأخيرين؟

وفي حوار مع مجلة إيران إيكونوميست، أشار ألبرت باغزيان، الأستاذ في جامعة طهران، إلى ارتفاع سعر الصرف واستغلال بعض العمليات الإرهابية في كرمان، وقال: في تاريخنا الاقتصادي، تزايدت دائما الصدمات الخارجية المختلفة مثل العقوبات. سعر الدولار، ولكن مضى نحو عام منذ أن شهدنا أننا كنا نسيطر على هذه الاضطرابات في العملة.
وأشار إلى تجربة حرب غزة على سوق العملة، وأضاف: وقوع أحداث مثل التوترات في غزة تسبب في ارتفاع سعر الدولار بمقدار ثلاثة إلى أربعة آلاف تومان، لكن هذه الأسعار سرعان ما انخفضت وعادت إلى سابق عهدها معدلات.
وأضاف: ارتفاع سعر الدولار بمقدار ألف تومان قبل يوم أو يومين كان مؤقتاً وسيعود إلى أسعاره السابقة، ولم تتغير المؤشرات والمكونات الاقتصادية للبلاد، ولم يتخذ أي قرار جديد من قبل الحكومة. في المجالين النقدي والمالي لزيادة السعر، سترتفع العملة.
وقال هذا الخبير الاقتصادي عن الممارسات الإدارية التي قام بها صانع السوق في الأيام الأخيرة: إذا كان البنك المركزي قد رفع أسعاره الرسمية إلى حد كبير، فيمكننا القول إن الظروف التي نشأت في سوق العملات ستكون دائمة، وبعد ذلك الأسعار غير الرسمية. سيكون السوق أيضًا متوترًا وسيكون هناك عدم استقرار، لكن البنك المركزي لم يغير أسعاره فحسب، بل قام أيضًا بتلبية الطلبات في مركز الصرف واستجاب لهذه الاحتياجات.
وفي إشارة إلى التأثيرات المحتملة لزيادة سعر الصرف في الأيام الأخيرة، قال: إن هذه الزيادة في الأسعار بنسبة 2 بالمائة ليست كافية لزيادة التوقعات التضخمية وتدمير استقرار الأسواق.
وأكد هذا الخبير الاقتصادي: أن بعض وسائل الإعلام المحلية والأجنبية تلعب في ميدان المضاربين بالعملة من خلال ركوب موجات مشاكل الناس والسعي إلى رفع سعر الصرف وخلق أجواء نفسية.
نهاية الرسالة/