مضاعفة سقف التغطية التأمينية لحوادث بناء المنازل ثلاث مرات

وفي حوار مع مجلة “إيران إيكونوميست”، قال علي فنادي نائيني عن خطة الحكومة لتغطية جميع المنازل السكنية: أنشأ البرلمان صندوق التأمين ضد الحوادث الطبيعية للمباني في عام 1999، وجميع المباني والوحدات السكنية التي يتم توزيع الكهرباء فيها بشكل رسمي عن طريق أخذ مبلغ أ يتم تغطية مبلغ صغير من فاتورة الكهرباء من خلال تأمين المبنى ضد الكوارث الطبيعية.
وقال: إن صندوق التأمين ضد الكوارث الطبيعية يؤمن مباني السكان ضد 9 كوارث طبيعية مثل الزلازل والفيضانات والصواعق والانهيارات الأرضية وسقوط الجبال والتسونامي والثلوج الكثيفة.
وقال نائب مدير التخطيط والتطوير للتأمين المركزي في مزيد من التوضيح: إن قسط التأمين الذي دفعه الأهالي لتأمين المبنى ضد الكوارث الطبيعية بلغ 24 ألف تومان خلال العام، أضيف إلى فاتورة الكهرباء الشهرية بمقدار 2 ألف تومان، وتم تغطية المبنى بالتأمين ضد الحوادث المذكورة أعلاه.
وقال: سقف التغطية التأمينية لكل وحدة بناء كان 30 مليون تومان، وهو بالطبع مبلغ صغير جداً، لكن بالنسبة لمشروع قانون موازنة 1403 قمنا بالمتابعة لزيادة حصة الحكومة في تأمين البناء ضد الكوارث الطبيعية وحصة الفئات الضعيفة. مثل تلك التي تغطيها لجنة الإمام الخميني للإغاثة (ره) ومنظمة الرعاية الاجتماعية ستكون صفراً، لكن حد التغطية التأمينية لصندوق الكوارث الطبيعية سيرتفع إلى 100 مليون تومان.
وقال فنادي نيني: إن حصة الشعب من أقساط التأمين على المباني ضد الكوارث الطبيعية ستكون 90 ألف تومان سنويا و7500 تومان شهريا، ومن المتوقع أن تبلغ حصة الحكومة الإجمالية في التأمين على المباني ضد الكوارث الطبيعية 7 آلاف مليار تومان، ولكن مقابل سقف التغطية لـ كل وحدة سكنية في حالة حدوث الكوارث الطبيعية تزيد إلى 100 مليون تومان.
وقال أيضًا: بالطبع 100 مليون تومان مبلغ لا يذكر مقارنة بأضرار وحدة سكنية، لكن هذا التأمين ضد الحوادث الطبيعية للمبنى هو تأمين أساسي، ويمكن لأصحاب المباني شراء وثائق تأمين إضافية عن طريق شركات التأمين، وهناك مشكلة فيما يتعلق سقف تغطية المبنى، ولن يكون هناك تعويض عن الأضرار الطبيعية.
وقال أيضًا: منذ بداية إنشاء صندوق التأمين ضد الكوارث الطبيعية حتى 10 يناير من هذا العام، تم دفع 291 مليار تومان كتعويضات ضد الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والثلوج الكثيفة مقابل 18936 وحدة سكنية.
وبحسب موقع “إيران إيكونوميست”، باعتبار أن نسبة انتشار التأمين في بلادنا تبلغ حوالي ثلث نسبة انتشار التأمين في دول العالم، ومن أجل زيادة ثقافة شراء التأمين من الناس، يجب تنفيذ خطط مختلفة، منها مبادرة تصميم صندوق للتأمين ضد حوادث البناء، كما أشار إلى التعاون بين التأمين والبنك لبيع وثائق التأمين المختلفة بالأجل للأهالي.
ومن ناحية أخرى، وفقا للاقتصاديين، فإن الاستثمار والنمو الاقتصادي يحدث من مكان الادخار الوطني، الذي يعد من الوسائل المهمة لزيادة الادخار الوطني هو طفرة التأمين على الحياة والادخار والتأمين على الحياة، ولكن في الظروف التضخمية، الناس هم أقل رغبة في شراء التأمين على الحياة، لأن قيمة أموالهم، على عكس التضخم، تنخفض بانتظام، لذلك يجب على شركات التأمين على الحياة القيام باستثمارات فعالة وعالية العائد حتى تحافظ على انخفاض قيمة أصول الأشخاص مقابل التضخم، بحيث يتم تشجيع الناس أكثر على شراء التأمين على الحياة.
نهاية الرسالة/