مع سينماجيكريت “ميمات” تعني “أمنا”، وبهذه الأجور لم يعد بإمكاني إنتاج أفلام وثائقية

وبحسب مراسل فارس سينما، فإن محمد علي الرخشاني كان مخرجاً لأعمال مثل “الجيل الثالث”، و”مكان للحياة”، و”خك أب عطاش”، و”ملحمة تيش”.
وسبق أن حصلت رخشاني على درع الشرف والجائزة النقدية لأفضل فيلم وثائقي تاريخي من مهرجان الحجيرات السينمائي الخامس للأفلام الوثائقية عن الفيلم الوثائقي “ملحمة تيس”.
وحصل على دبلوم الشرف من مهرجان السينما الحقيقية الوثائقي التاسع عن الفيلم الوثائقي “الجيل الثالث”.
في الفيلم الوثائقي “خاك أب أتاش” ناقش العادات والظواهر الجيولوجية النادرة للشعب البلوشي والآن في فيلمه الوثائقي الأخير بعنوان “ماي مات” يروي قصة بطل من هذه الأرض.
الفيلم الوثائقي “ميمات” هو قصة حياة امرأة بلوشية تدعى “جول بيبي” مقاتلة مع المستعمرين البريطانيين خلال الحرب العالمية الأولى. هذا الفيلم الوثائقي موجود في فئة جائزة الشهيد أفيني في مهرجان سينما هيغوريت السابع عشر.
وفي مقابلة مع مراسل فارس قال محمد علي الرخشاني: موضوع الفيلم الوثائقي “ميمات” هي امرأة من قبيلة البلوش، كان هذا الموضوع مثيراً بالنسبة لي، بطلة ربما لم يسمع عنها سوى القليل من الناس. ولهذا السبب بدأت البحث عن هذه الشخصية. لقد أدى تلخيص بحثي إلى اكتمال خطتي، ولكن لم تكن هناك أرشيفات أو صور من ذلك الوقت متاحة لنا. نظراً للميزانية المحدودة وعدم إمكانية صنع لعبة، قررنا أن نروي جزءاً من هذا الفيلم الوثائقي مع رسومات للجمهور.
وأضاف: اتسمت شخصية “جول بيبي” بكاريزمته وأرستقراطيته في أمور الطب التقليدي، مما جعل له علاقات واسعة وميزه عن غيره من الناس. لكن التأثير الأكبر الذي أحدثته “جول بيبي” في تاريخ بلادنا كان تحرير السجناء البلوش، الذين كانوا بشكل رئيسي زعماء العشائر وشيوخها، من أيدي المستعمرين البريطانيين.
وتابع رخشاني: عمل “جول بيبي” كان عظيما لأنه كان من المفترض إعدام هؤلاء السجناء وكان إعدامهم في ذلك الوقت مساويا للحكم البريطاني في تلك المنطقة. لكن هذه الشخصية استطاعت أن تحبط مخطط العدو بالحنكة والتخطيط.
قال صانع الفيلم الوثائقي إن كلمة “مايمات” تعني “أمنا” في العصر البلوشي. البلوشي يعتقد أن الأرض هي أمنا وعلينا أن نضحي بحياتنا من أجل الأرض. ويعتقدون أن لدينا أمين، إحداهما الأم التي نولد منها والأخرى أرضنا. ولهذا السبب قمت بتسمية هذا الفيلم الوثائقي “Maymate”.
وفي النهاية اشتكت رخشاني من تدني تقديرات الإنتاج الوثائقي وقالت: أول قضية ينخرط فيها صانع الأفلام الوثائقية هي نمو التضخم في البلاد وعدم زيادة تقديرات الإنتاج الوثائقي. خاصة بالنسبة للأفلام الوثائقية التاريخية، والتي عادة لا تملك ميزانية كافية لإنتاجها. يجب أن تكون الميزانية وفقًا للتضخم اليومي، لقد حاولت أن أصنع فيلمًا جيدًا بأي رقم، لكنني أعتقد أنه من الآن فصاعدًا لن أتمكن من صنع فيلم وثائقي بهذه المبالغ.
الفيلم الوثائقي “ميمات” هو من إنتاج منظمة أوج ميديا آرت، والذي تم إعداده وإنتاجه في البيت الوثائقي.
تم الكشف عن هذا الفيلم الوثائقي لأول مرة يوم الخميس 30 ديسمبر الساعة 21:30 في مهرجان Cinema Verity، القاعة 5 في مجمع سينما تشاهارسو، وسيتم عرضه مرة أخرى يوم الجمعة 1 يناير الساعة 17:30 في القاعة 6 في تشاهارسو. الحرم الجامعي للسينما.
نهاية الرسالة/
يمكنك تحرير هذه المقالة
أقترح هذه المقالة للصفحة الأولى