التراث والسياحةالثقافية والفنيةالثقافية والفنيةالتراث والسياحة

مفاهيم جديدة في الاستثمار السياحي الأخضر



وكتب أبو طالب قاسمي وسميجاني وكيل المديرية العامة للاستثمار والبنية التحتية ومناطق عينة السياحة في مذكرة: الاستثمار والسياحة الخضراء شعار جذاب لشريحة واسعة من المديرين والمسؤولين والمنظمات غير الحكومية والمواطنين وكافة الناشطين، ومن أجل تبرير وتفسير مدى قبول أنشطتهم، يحاولون ربط فئة الخضراء والنظيفة إليها ووضع علامة وهوية كونها خضراء، وربط أنشطتهم الاقتصادية أو الإنتاجية. وفي الوقت نفسه، تعتبر السياحة الخضراء أكثر أهمية بسبب طبيعة النشاط، وبشكل عام بسبب ارتباطها الأكبر بفئة الاستدامة، يتوقع منها المزيد. بمعنى آخر، لمنع تدمير البيئة، فإنهم بشكل عام يعتبرون تطوير السياحة مسارًا بديلاً ويقترحونه كنشاط مناسب ضد الصناعات والأنشطة الملوثة. لذلك، في هذا المسار السياحي، يجب أن تكون الأولوية للخضرة والاستدامة. وقد وصلت هذه الأهمية إلى حد أن شعار منظمة السياحة العالمية جعل من الاستثمار الأخضر والسياحة أساس عملها وصنع قرارها ورسم سياساتها. تعتمد السياحة والاستثمار الأخضر تقليديا على فئة البيئة والموارد الطبيعية، ولكن في النهج الجديد للاستثمار الأخضر، بالإضافة إلى الأصول البيئية والموارد الطبيعية، فإنه يشير أيضا إلى الناس والرخاء والابتكار، والاستثمار الأخضر في السياحة. لقد طورت الصناعة ثلاثة مفاهيم مهمة.

فالإنسان باعتباره العامل الأهم في تكوين الظاهرة السياحية وعامل اتخاذ القرار في طريقة العمل السياحي وتحديد السلوك في هذه الفئة، كان الكلمة الأولى التي أكدت عليها منظمة السياحة العالمية. ويرتبط الاستثمار في السلوك البشري بتعليم وتمكين المستفيدين من السياحة، وتحسين المهارات والتعليم الجيد والشامل، وتطوير مهارات المرأة والمجتمعات الريفية، وجعل التعليم أكثر ذكاءً، تحظى بالأولوية في الاستثمار الأخضر. وفي الجزء الثاني، هناك الاستثمار في الأراضي والموارد الطبيعية، وهو الجذر التقليدي للاستثمار الأخضر والتنمية المستدامة، والذي يؤكد على فئات مثل الحد من الغازات الدفيئة والقدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ والحد من الآثار السلبية على الموارد البيئية. وبما أن هذا الجزء من الاستثمار الأخضر يكتسب أهمية أكبر ورسالة أثقل للسياحة، التي تقدم السياحة كصناعة بديلة للأنشطة الملوثة والمدمرة للبيئة، لذلك لا بد من وضع آلية ومبادرة في مجال السياحة على جدول الأعمال لتقليل الآثار على البيئة. الموارد: أن تكون طبيعية وبيئية. وفي المبحث الثالث يشير إلى تعزيز الابتكار وريادة الأعمال. موضوع جديد في الاستثمار الأخضر يركز على الرقمنة ودعم رائدات الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة.

إن النهج الجديد الذي اتخذته منظمة السياحة العالمية للاستثمار الأخضر في السياحة والنظرة الجديدة التي أبدتها حول هذا المفهوم سيوجه خطط صناع القرار وصناع القرار في مستقبل السياحة وتوسيع مفهوم الاستثمار الأخضر من النظرة التقليدية للبيئة والموارد الطبيعية إلى فئتين، الأهم والضروري تحقيق الاستدامة البيئية لهذه الصناعة، وبالتأكيد في عالم اليوم الاستدامة البيئية والموارد الطبيعية أو بمعنى آخر الاستثمار الأخضر يتحقق بالتدريب والارتقاء المهارات والتمكين بأدوات ريادة الأعمال والرقمنة أو الابتكار والازدهار.

نهاية الرسالة

Leave a Reply

زر الذهاب إلى الأعلى