ممثل سلسلة أفلام “الصرخة” الضحية الجديدة للدفاع عن الإنسانية!

وكالة أنباء فارس – قسم الفنون : في حين مارس الوسط الإعلامي الأمريكي في الأيام القليلة الماضية ضغوطا كبيرة على إيلون ماسك صاحب شبكة إكس الافتراضية (تويتر سابقا) وشركة تيسلا للتكنولوجيا، بسبب تعاطفه مع الشعب الفلسطيني وانتقاده لإسرائيل. السياسات الإجرامية في غزة وهوليوود أيضًا باعتباره الداعم الرئيسي للصهيونية في صناعة السينما، واجه المصورين السينمائيين المتعاطفين مع الشعب الفلسطيني.
وأحدث مثال على المواجهة المنهجية التي تجريها هوليود مع مضطهديها هو طرد ميليسا باريرا، نجمة سينما هوليود المكسيكية وممثلة سلسلة أفلام الرعب “الصرخة”، التي اتهمت إسرائيل في الأيام الأخيرة بارتكاب “الإبادة الجماعية والتطهير العرقي”. من خلال نشر مواد عن أزمة غزة.
وفي منشورات أخرى شاركتها ميليسا باريرا في الأسابيع الأخيرة، اتُهمت إسرائيل بتشويه الهولوكوست “لتعزيز صناعة الأسلحة لديها”، وقالت أخرى إن “غزة تُعامل الآن كمعسكر اعتقال”.
وبحسب هذا الخبر، فقد كتبت مجلة فارايتي السينمائية المرموقة تقريرا في هذا الصدد مفاده أن قرار مديري شركة الإنتاج السينمائي اتخذ بعد أن كرر الممثل عبارة معادية للسامية حول سيطرة اليهود على وسائل الإعلام بشأن الحرب. بين إسرائيل وحماس: “وسائل الإعلام الغربية ليست سوى جانب واحد [اسرائیل] يعرض لماذا يفعلون ذلك؟ سأدعك تستنتج بنفسك.”
وفي منشور نشره على صفحته على إنستغرام، كتب باريرا: “أولاً وقبل كل شيء، أدين معاداة السامية وكراهية الإسلام. إنني أدين الكراهية والتعصب من أي نوع ضد أي مجموعة من الناس. باعتباري مكسيكية لاتينية فخورة، أشعر بمسؤولية أن يكون لدي منصة تمنحني امتياز أن يتم الاستماع إليها، ولذلك حاولت استخدامها لرفع مستوى الوعي حول القضايا التي أهتم بها وتقديم صوتي لأولئك الذين يحتاجون إليها. سوف أستمع إليها. كل شخص على هذا الكوكب – بغض النظر عن الدين أو العرق أو العرق أو الجنس أو التوجه الجنسي أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي – يستحق حقوق الإنسان المتساوية والكرامة وبالطبع الحرية. أعتقد أن مجموعة من الناس ليست قائدتهم، ولا ينبغي لأي مؤسسة حاكمة أن تكون فوق النقد”.
وأعلنت شركة “Spyglass” الشركة المنتجة للجزء السابع من سلسلة أفلام “الصرخة” في بيان لها بعد هذا الموقف أن “يتبع سياسة “عدم التسامح مطلقا” ضد معاداة السامية”.
وقالت شركة إنتاج الفيلم في بيان: “نحن لا نتسامح مع معاداة السامية أو التحريض على الكراهية بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك الإشارات الكاذبة إلى الإبادة الجماعية أو التطهير العرقي أو تشويه الهولوكوست أو أي شيء يتجاوز بوضوح حدود الكراهية”.
وبحسب هذا التقرير، فقد تورطت في الأيام الأخيرة مها دخيل، أحد أبرز مديري وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، بسبب منشورها على إنستغرام لصالح فلسطين، وسوزان ساراندون، الممثلة البالغة من العمر 77 عاما والحائزة على جائزة الأوسكار. وذلك بعد تعليقه على تجمع لمؤيدي فلسطين في نيويورك الأسبوع الماضي مع أنهم واجهوا تعليق التعاون من الشركات النشطة في هوليوود.
نهاية الرسالة/
يمكنك تحرير هذه المقالة
أقترح هذه المقالة للصفحة الأولى