
وبحسب مراسل “تخصص أونلاين”، قال موسى أحمد زاده، رئيس جمعية مصنعي مستحضرات التجميل، للصحافيين في مؤتمره الصحفي اليوم: جمعيتنا كانت مستوردة، وكان أعضاءنا أكثر من 230 شركة صغيرة ومتوسطة، ولم يتم تمديدها. وجئنا إلى الإنتاج.
وأضاف: عند دخولنا قطاع الإنتاج، أدركنا بيروقراطية الإنتاج المعقدة في إيران ونواجه العديد من المشاكل. يجب أن تكون الشركات في اقتصادنا منتجة في الإنتاج؛ إذا لم يكن الأمر كذلك، فإن بقاء الشركة سيكون في خطر.
وأكد أحمد زاده: لأول مرة، وضعنا الإنتاج الخالي من المصانع على جدول الأعمال في إيران، الأمر الذي لاقى استحسانا. فيما بلغت قيمة التهريب 2.1 مليار دولار بعد أن كانت 1.6 مليار دولار بعد حظر الاستيراد.
وذكر؛ تم تنفيذ خطة الإنتاج الخالي من المصانع لتتمكن الشركات من دخول الأسواق الإقليمية والعالمية في مجال الإنتاج والتوزيع والتصدير.
وبحسب أحمد زاده، تجاوز سوق مستحضرات التجميل في إيران 7 مليارات دولار في عام 2022، ولا ينبغي لنا أن نقلل من النمو السنوي البالغ 3.72%.
وقال أحمد زاده: تظهر أبحاثنا أننا نشتري منتجات التجميل أكثر بخمس مرات من دول الشرق الأوسط، وهو أمر جيد من حيث التنمية. لا تمتلك إيران حصة كبيرة في إنتاج مستحضرات التجميل في السوق العالمية مقارنة بمنافسيها الإقليميين؛ لأننا لا نملك التماسك اللازم.