
وبحسب تقرير الاقتصاد الالكتروني، فقد عقد علي محمد زنغنه، اليوم الأربعاء 8 كانون الأول، اجتماع تسليم الأراضي المحتلة لعوائل 300 قرية في المحافظة، بحضور الدكتور السيابي رئيس قضاء المحافظة. الدكتور اسبانلو مدعي مركز المحافظة، والدكتور عليخاني رئيس هيئة التفتيش في المحافظة، أثناء تقديم التعازي بأيام استشهاد السيدة فاطمة (س)، أوضحا: الإجراء المتخذ هو رد على قرار مشروع الحاجة، ولكن بالطبع يجب منع الأعمال غير القانونية في المستقبل.
وأضاف: هدفنا هو فك تشابك عمل الشعب، ولحسن الحظ تم اتخاذ هذا الإجراء بنظرة متعاطفة ومتعددة التخصصات والإدارات وبناء على موافقة مجلس حماية الخزانة ومجلس السلطات الإشرافية.
وأكد محافظ كلستان على أهمية فك تشابك عمل الأهالي: هذه الإشغالات كانت في مساحة 404 قرى بالمحافظة، مخططة لـ 302 قرية، وبهذا الإجراء تصل الأراضي إلى 500 متر شاملة خصم 90% والأراضي ما بين 500 إلى 1000 متر شاملاً لهم خصم 70%، وطبعاً المبلغ الذي يدفعونه يصرف على مشاريع هادي في القرية.
وأشاد الدكتور زنغنه بالمديرية العامة للإعلام والنيابة العامة والعدل والمفتشية وديوان المحاسبات وجميع المؤسسات التي تدعم وتدعم الشعب وأوضح: إن تصرفات مؤسسة الإسكان هي مثال على حسن استغلال الفرص في المصالح المشتركة. – التفاعلات بين الإدارات والمنظمات والوطنية، وهي تعتبر إقليمية ويجب علينا جميعا أن نتحرك نحو التدابير الوقائية ويجب ألا نسمح بحدوث مهن جديدة ومماثلة.
وتابع: “قرار مجلس حماية حقوق الخزينة ومجلس الجهات الرقابية بالتعاون مع الموارد الطبيعية هو القضاء على الحلقة المفرغة، وهذا القرار لا يشمل القرى الصيفية والجبلية”.
وتابع: يشمل هذا القرار الأراضي الوطنية قبل الاستحواذ على مؤسسة الإسكان، ونحاول استكمال 50% من التحويلات بنهاية العام وإعادة فتح جميع الأسر البالغ عددها 15 ألف أسرة في 300 قرية بنهاية العام.