اقتصاديةاقتصاديةتبادلتبادل

من هم المساهمين في بورصة السلع؟/ التهديد الذي يواجه ربحية صناديق التقاعد بسبب انسحاب الصناعات من بورصة السلع


وبحسب موقع “تجارت نيوز”، ادعى مهرداد بازارباش أمام مجموعة من الصحفيين أن بورصة السلع رفعت أسعار الفولاذ والأسمنت؛ وكان قد هدد بالحديث عن من هم المساهمين في بورصة السلع وكيف تشكلت البورصة السلعية فيما بعد! ولكن لا بد من القول إن كلمات التهديد ليست ضرورية لتوضيح المساهمين في بورصة السلع؛ لأن سوق رأس المال وجميع عناصره موضوعة في غرفة زجاجية والوصول إلى معلومات الشركة في هذه الغرفة الزجاجية ممكن للجميع.

تكوين المساهمين في بورصة السلع

للتحقق من بورصة السلع، يكفي إلقاء نظرة على صفحة المساهمين بها مع رمز “السلعة” الموجود على موقع البورصة. وبحسب هذه الصفحة فإن مجموعة ملت المالية هي أكبر مساهم رئيسي في هذه الشركة بنسبة 2.47% من أسهم سوق الأوراق المالية.

وبناء على ما هو واضح في الرسم البياني أعلاه، فإن المساهمين الرئيسيين الآخرين هما شركة “كالا” إيران للتأمين وشركة تامان كابيتال للتأمين، وقد استحوذت كل منهما على نحو 2.38 و2.12 بالمئة من أسهم الشركة.

المساهمين الموحدين

ومن ناحية أخرى، تختلف ألقاب المساهمين الموحدين في بورصة السلع. لأن شركات أسمنت فارس وخوزستان، واستثمار الصناعات البتروكيماوية، والعديد من الشركات الأخرى تعتبر فئات فرعية من منظمة الضمان الاجتماعي. وبهذه الطريقة، تعتبر منظمة الضمان الاجتماعي أكبر مساهم رئيسي موحد في بورصة السلع من خلال الاستحواذ على 3.99% من أسهم بورصة السلع.

المساهمين الموحدين

كما أن مجموعة أصفهان مباركي للصلب، التي تمتلك شركة توكافولاد للاستثمار وتطوير المناجم والمعادن والعديد من الشركات الأخرى، هي مساهم رئيسي آخر في بورصة السلع. بحيث تكون 3.16% من أسهم البورصة السلعية في حوزة فولاد مبارك.

ومن بين المساهمين الرئيسيين الآخرين في بورصة السلع، يمكننا أن نذكر صندوق التقاعد الوطني، والمقر التنفيذي لفرمان إمام، ومؤسسة تعاون الحرس الثوري، وصندوق احتياطي فرهنجيان، ومؤسسة مصطففان.

تهديد دخل صناديق التقاعد والمعلمين

ومن المثير للاهتمام أن نقول إن جزءًا كبيرًا من دخل صندوق التقاعد الوطني وصندوق احتياطي فرهانجي يعتمد على المساهمة. الآن، إذا انخفضت أرباح بورصة السلع، فإن دخل هذه الصناديق سينخفض ​​أيضًا بشكل كبير.

تجدر الإشارة إلى أن جزءًا كبيرًا من دخل بورصة السلع يأتي من تقديم خدمات مثل حق إدراج البضائع المعروضة، ورسوم عضوية الوسطاء، والدخل من رسوم المعاملات، وحق قبول البضائع والمستودعات. والآن، إذا افترضنا أن الأسمنت والصلب، وهما عنصران مهمان في معاملات التبادل السلعي، قد أخرجا من هذا المجال. ماذا سيحدث لدخل بورصة السلع؟

ومع انخفاض دخل بورصة السلع، ستنخفض أيضاً أرباح صندوق التقاعد والمربين، ما يعني أن انسحاب الفولاذ والأسمنت سيؤثر بشكل غير مباشر على دخل المنتمين إلى هذه الصناديق.

إضافة إلى ذلك، فإن سحب منتجين مهمين مثل الإسمنت والصلب من الغرفة الزجاجية لبورصة السلع سيكون حجر الزاوية في الطريق المؤدي إلى غرفة الإيجار والفساد الاقتصادي المظلمة.

اقرأ المزيد من التقارير على صفحة سوق رأس المال.

Leave a Reply

زر الذهاب إلى الأعلى