مهدي فضالي: هذا موقفي الشخصي – وكالة مهر للأنباء إيران وأخبار العالم

وبحسب مراسل مهر، أكد مهدي فضالي على النص الذي نشره على صفحته في تويتر، حول برنامج “إلى أفق فلسطين”، كما جاء في التغريدة، لا أستطيع أن أعبر عن أسفي، يجب أن أوضح أن هذا “خاص بي”. موقف شخصي، لقد كان أنا.
وكتب فضالي عضو مكتب حفظ ونشر مؤلفات قائد الثورة على حسابه في تويتر: “برنامج بأبعاد الأفق الفلسطيني لا يخلو من النقد، لكن بالنظر إلى المستوى العالي الذي قدمه، فإن نجاحه في استقطاب الجمهور والكشف عن قدرة البلاد على بناء مثل هذه البرامج، لا يسعني إلا أن أعبر عن ندمي لما حدث لها.
وعقب هذه الحادثة وعلى هامش زيارته لوكالة مهر للأنباء قال فضالي لمراسل مهر عن ضرورة استجابة وسائل الإعلام وخاصة الإذاعة والتلفزيون للأزمات الداخلية والخارجية في الوقت المناسب: العمل الإعلامي أثناء الأزمات موضوع مهم جدا وفي النقاش المهني، فإن صحافة الأزمات لها محاور معينة وفي نفس الوقت تعقيدات.
وأشار إلى حاجة الإعلام الوطني إلى تغطية الأزمات، فقال: عندما يصل العمل في تغطية الأزمات إلى مستوى الإعلام الوطني تتضاعف هذه الأهمية، ومن متطلبات العمل الإخباري، وخاصة صحافة الأزمات، أن يكون ” في الوقت المحدد”. إذا لم تتدخل في الوقت المناسب وبسرعة منذ اللحظات الأولى للأزمة، سواء كانت أزمة طبيعية مثل الفيضانات والزلازل أو أزمة مثل حرب غزة، فسوف يضيع عملك. وبطبيعة الحال، في مثل هذه الحالة، تدخل وسائل الإعلام الأخرى إلى الميدان وتتولى الأخبار كمصدر.
وأضاف فضالي: بعد ذلك المتابعة المستمرة مهمة. جزء آخر من معالجة الأزمات هو النظر في جميع الجوانب. لأن أشياء مختلفة تحدث في الأزمة، وإذا أردت متابعة موضوع واحد فقط، فسوف يصبح الأمر مملاً بعد فترة.
وأوضح: خاصة في أزمة مثل أزمة غزة ذات البعد الدولي، كلما كان الإعلام أكثر احترافية، كان من الضروري اكتشاف أبعاد أكثر للقصة، والتعامل معها بطريقة مبتكرة، والحصول على إنتاج جديد. وهذا يجعل وسائل الإعلام حية وديناميكية ويظل الموضوع جذابًا للجمهور.
وفي الجزء الآخر من كلمته قال عضو مكتب حفظ ونشر مؤلفات القائد الثوري: كانت لنا نماذج جيدة في وسائل الإعلام الوطنية في التعامل مع الأزمات، لكن لا تزال هناك مجالات كثيرة يمكن التطرق إليها. العمل في هذا المجال، ومن الأشياء الجيدة في برنامج “به أقف فلسطين” هو الاهتمام بأبعاد مختلفة لأزمة غزة.