الثقافية والفنيةراديو وتلفزيونراديو وتلفزيونالثقافية والفنية

نائب التوجيه الفني في طريق الرخاء


وبحسب المراسل الفني لوكالة أنباء فارس، ناقش محمود سلاري، وكيل الشؤون الفنية بوزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، الإجراءات والخطط التي تم تنفيذها في وكيل الفن خلال العام الماضي.

في البداية، أشار إلى الركود والمشاكل التي شهدها المجال الفني في بداية الحكومة الـ13، فقال: عندما تولت الحكومة الـ13، شهدنا ركوداً في القطاع الفني، وكان ذلك بسبب مرض كورونا اللعين. وأغلقت معظم الأنشطة الفنية وبقي الفنانون في منازلهم. وكان لهذه القضية تأثير كبير على اقتصاد الطبقة الفنية. ولذلك كانت خطوتنا الأولى هي تعزيز الأنشطة الفنية، وهو ما تحقق، ونتيجة لذلك أقيمت مسارح جيدة في مجال الفنون المسرحية، واستؤنفت العروض الموسيقية في مجال الموسيقى. وفي الجزء المرئي، عادت صالات العرض ببطء إلى روتينها الطبيعي. في الواقع، تم وضع التيسير على جدول أعمالنا، لأنه كان علينا تفعيل جميع القدرات الفنية قدر الإمكان حتى يتمكن الاقتصاد الفني من الازدهار مرة أخرى.

وتابع: العدالة الموجهة في البرامج الثقافية والفنية كانت الركيزة الثانية لعملنا. المحافظات ليست متشابهة من حيث المرافق الثقافية والفنية، وجعلنا من أولوياتنا توفير التعليم الفني في المناطق المحرومة مجاناً. وذلك لأن هناك العديد من المواهب في المناطق المحرومة التي كانت بعيدة عن تيار الفن بسبب عدم الحصول على التعليم المناسب وعدم توفر الظروف الاقتصادية المناسبة لإنشاء مدرسة فنية. وكان لهذا العمل عدة مميزات مهمة، أولا، استقطاب فنانين من كل منطقة للتدريب هناك، لأن معظم الفنانين لم يكن لديهم القدرة المالية على إقامة الدروس في هذه المناطق، لذلك قمنا بتفعيل الأصدقاء في هذه الخطة.

ومن ناحية أخرى تم التعرف على العديد من المواهب المهتمة بالتعلم والعمل في الفنون المختلفة وتمت التسجيلات. وبحسب الإحصائيات فقد سجل أكثر من 72 ألف شخص واستفادوا من مختلف حصص الفنون والدروس الفنية الفنية كالرسم والتلوين وغيرها.

وأضاف نائب وزير الإرشاد الإسلامي: نأمل أنه بالدعم الذي يقدمه وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي والمؤسسات التي تعمل في المناطق المحرومة وحسب الإمكانيات المالية المتاحة لها، أن نتمكن من تفعيل هذا المشروع بشكل أفضل. والمزيد ومن وجود المزيد من المواهب الاستفادة

كما تحدث سلاري عن المشاريع نصف المكتملة وقال: خطوتنا التالية هي استكمال المشاريع غير المكتملة التي بقيت من الماضي، مثل قاعات المسرح والموسيقى أو قاعات البروفات، والتي كان يحتاجها الشباب والفنانون على اختلاف أعمارهم. المحافظات، وحتى اليوم يعملون بشكل جيد

وقال: كان علينا إعداد وثائق في البنية التحتية، بما في ذلك وثيقة الموسيقى ووثيقة الفنون البصرية. وأهمها إعداد الوثيقة الإستراتيجية للوكيل الفني لوزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي لمعرفة كيفية إضافة الفضاءات الافتراضية إلى الفضاءات الفنية الحقيقية وفق متطلبات الثاني وثيقة خطوة الثورة وما هي حاجة المجتمع ومستقبل الشباب إلى قيادتها تم إعداد هذا المشروع بمساعدة الفنانين وأساتذة الفن والمنظرين، ونأمل أن نقدم خدمة جديرة لأهل الثقافة والفن.

موسيقى

ربما كانت إحدى القضايا التي أثيرت في أعمال الشغب العام الماضي هي عدم نشاط الفنانين الموسيقيين، هذه الطروحات بدأت الأجواء التي قد يعتقد الكثيرون أن الموسيقى قد فشلت، ولكن على عكس ما كان متوقعا، شهد فن الموسيقى نموا جيدا في العام الماضي.

على سبيل المثال، بلغ عدد العروض الموسيقية في طهران العام الماضي 606، ليصل إلى 3913 في عموم البلاد.

وفي الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري تم تقديم 728 عرضاً، ليصل إجمالي عدد العروض في العام الماضي في الدولة إلى 4641 عرضاً. والآن، احسب لو كانت شروط التنفيذ متوافرة خلال الستة أشهر الأخرى من العام، فما هو الرقم الرائع الذي كانت ستصل إليه هذه الإحصائية.

وفيما يتعلق بالألبومات، فقد تم خلال العام الماضي إصدار تراخيص لـ 170 ألبوماً.

ومع ذلك، خلال العام الماضي، تم إصدار أكثر من 4811 ترخيصًا للحفلات والألبومات وحدها.

كل من هذه يدل على الحضور القوي للمساعد الفني في فرع فن الموسيقى.

مسرح

واجه فن الدراما العديد من التقلبات في السنوات الأخيرة، ورغم أن المسرح ربما شهد نموًا وازدهارًا أقل من الموسيقى، إلا أنه بالتأكيد في حالة أفضل اليوم مما كان عليه في الماضي.

ومؤخراً أعلنت الإدارة العامة للفنون المسرحية عن إحصائية قال فيها هوشانغ توكلي: “إن الإحصائيات التي نشرتها الإدارة العامة للفنون المسرحية فيما يتعلق بعدد العروض التي قدمها جمهور المسرح في العام الماضي واعدة للغاية. إن تقديم 4500 عرض وجذب أكثر من ثلاثة ملايين متفرج في عام واحد (من 1 سبتمبر 1401 إلى 31 أغسطس 1402)، ليس خارج معتقداتي ومنظوري في عملية تطوير المسرح في إيران. وأعتقد أن المسرح في إيران حي وديناميكي، ورغم العقبات والصعوبات التي يواجهها إلا أنه يسعى لتحقيق النجاح الكمي والنوعي.

وبطبيعة الحال، لا بد من القول أن هناك العديد من المناقشات حول هذه الإحصائية ويجب تحليلها بشكل منفصل، ولكن ما هو واضح هو أن مبيعات المسرح على الأقل زادت بشكل ملحوظ في مسارح طهران في الأيام الأخيرة.

الفنون البصرية

وقد نمت الفنون البصرية بشكل ملحوظ في العام الماضي، حيث أقيمت أكثر من 40 فعالية في العامين الماضيين وأقامت 809 معارض في العاصمة ما هي إلا جزء من هذا النمو في العامين الماضيين.

كما أنه خلال هذه الفترة، وبحسب الإحصائيات التي أعلنتها المديرية العامة للفنون البصرية، تم إنشاء 25 معرضاً، وقام 186 معرضاً بتجديد تراخيصها، كما سجل 945 عملاً ملكيتها الفكرية لإظهار أنشطة الفنانين في هذا المجال.

نهاية الرسالة/




أقترح هذه المقالة للصفحة الأولى

Leave a Reply

زر الذهاب إلى الأعلى