
وبحسب تقرير موقع “اختاز أونلاين” نقلاً عن وكالة إسنا، قال “بنيامين نتنياهو”، رئيس وزراء الكيان الصهيوني، إنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون إطلاق سراح الأسرى.
وكتبت وكالة سبوتنيك للأنباء أن نتنياهو قال إن عملية جيش هذا النظام ستستمر “حتى النصر”.
وتأتي تصريحات نتنياهو بعد أن أعلنت حركة الجهاد الإسلامي اليوم أنها ستطلق سراح السجناء المدنيين الأجانب إذا تم التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار.
كما أكدت الحركة في بيانها أن السلطة الفلسطينية ستكون شريكا في أي تحركات مستقبلية.
كما قال “أبو عبيدة” المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، في وقت سابق، عن قضية الأسرى: كانت هناك اتصالات بشأن قضية الأسرى وكانت هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق، لكن حماس العدو ضيع الوقت
وأكد الناطق باسم القسام أنه “إذا كان العدو يريد إغلاق ملف الأسرى فوراً فنحن جاهزون لذلك”. لكن إذا أراد أن يسلك طريقا آخر ويفصل هذه القضية، فنحن مستعدون لهذا السيناريو أيضا».
وأعلن أبو عبيدة أن عدد الأسرى لدى حركة المقاومة الفلسطينية يتراوح بين 200 إلى 250، منهم 200 لدى القسام والبقية لدى فصائل أخرى.
بدأت الاشتباكات في غزة في أعقاب العملية المفاجئة والواسعة النطاق “عاصفة الأقصى” التي نفذتها حماس ضد مواقع النظام الصهيوني في 7 أكتوبر (15 مهر).
وبحسب المقاومة الفلسطينية، فإن هذا الاعتداء يأتي في أعقاب انتهاك حرمة المسجد الأقصى وعنف المستوطنين المتزايد ضد الشعب الفلسطيني.
ومنذ ذلك الحين، استهدف النظام الصهيوني قطاع غزة بقصفه المتكرر، وقطع المياه والكهرباء والغاز، ووضعه تحت الحصار الإنساني. وبعد جهود دبلوماسية دولية، وصلت قبل أيام بعض المساعدات الإنسانية إلى هذه المنطقة من حدود رفح.
وفي هذا الصراع، ارتكب النظام الصهيوني العديد من جرائم الحرب من خلال قصف المباني المدنية والمساجد والجامعات والكنائس والمستشفيات والمباني السكنية، وكذلك باستخدام الأسلحة المحظورة، بما في ذلك القنابل التي تحتوي على الفسفور الأبيض.
وكان التدمير الكامل لبعض المناطق وتهجير سكان غزة من آثار هجمات النظام الصهيوني.
أعلن “أشرف القدرة” الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة بغزة، اليوم، ارتفاع عدد شهداء هجمات الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة إلى 9770 شهيدا، بينهم 4800 طفل و2550 امرأة و596 مسنا. .
وأشار القدرة إلى أن 24808 أشخاص أصيبوا حتى الآن نتيجة هذه الهجمات.
وتابع: تلقينا أيضًا 2660 بلاغًا عن المفقودين، من بينهم 1270 طفلًا مفقودًا.