نحن نحقق فيمن تلاعب بالغيوم

بحسب وكالة موج للأنباء
صرح دريوش جولالي زاده عن دور التدخلات الإقليمية المحتملة في التغيرات المطرية في البلاد: هذه هي السنة الرابعة التي تشهد فيها فارد جفاف ولذلك يجب إجراء دراسات أكثر وتفصيلية في هذا المجال للوصول إلى نتيجة علمية.
قال ذلك كله الشرق الأوسط إنها مرتبطة بانخفاض هطول الأمطار وتغير المناخ، ولكن لماذا يكون تأثيرها أكبر في إيران منه في البلدان الأخرى، قال: هناك العديد من المتغيرات التي تؤثر على كمية هطول الأمطار ووقوعها، ولا يتعلق الأمر فقط بما إذا كانت السحب الممطرة قد تأثرت أم لا دخلت البلاد أم لا، ويجب أن نكون قادرين على تقديم تعليقات علمية بناءً عليها.
وأضاف غول علي زاده أيضًا حول تأثير إدارة الموارد المائية على الجفاف وقلة الرطوبة: من متطلبات المطر وجود الرطوبة لتكوين السحب الممطرة، ونحن لا نستخدم هذه الموارد بشكل صحيح.
وتابع: ما زلنا نستخدم مياه الشرب في الزراعة وري المساحات الخضراء وحتى البناء، مما يعني أننا لم نؤمن بعد بالتغير المناخي وآثاره.
وقال غول علي زاده: من المواضيع المطروحة في هذه الندوة استخدام التقنيات الجديدة وخصوبة السحب، والتي قام الخبراء الحاضرون في الاجتماع بتقييمها من أبعاد مختلفة، بالطبع، لم يكن هناك تنسيق بين الأجهزة قبل ذلك، و ورغم أنه تم اتخاذ سلسلة من الإجراءات المتفرقة في هذا المجال، إلا أننا نحاول تلخيصها كلها، لكن المشكلة أن تشتيت المعلومات يشجع المجتمع، لذلك يجب إدخال المعلومة الصحيحة.
وأضاف: إن الهدف من عقد مجموعة العمل هذه هو التوصل إلى خلاصة مناسبة للقرارات المهمة في هذا المجال مع النتائج التي تم الحصول عليها منها، وأخيرا، بعد تلخيص كافة الخطط التي سيتم تنفيذها في هذا المجال، يتم وضع معيار محدد لـ وقياس البيانات وتقييم النتائج، ونظراً لأهمية الموضوع وبناءً على استنتاجات هذا الاجتماع، فقد تقرر الاستعانة بجميع العلوم ذات الصلة بالاستعانة بالخبراء والمتخصصين.
رئيس المركز الوطني للطقس والتغير المناخي التابع لمنظمة الحماية البيئة وحول ما إذا كان تغير اتجاه السحب الممطرة في البلاد صحيحا أم لا، أكد: بالتأكيد، إحدى النتائج الرئيسية لتغير المناخ هي قلة هطول الأمطار التي نواجهها منذ عدة سنوات، ولكن بسبب التجاهل تغير المناخ، والنتيجة هي أن قضايا مثل تغيير مسار السحب المنتجة للأمطار تؤخذ بعين الاعتبار، في حين تشير معلومات اليوم إلى أن هناك قلة هطول الأمطار واتجاه متناقص لهطول الأمطار في جميع البلدان المجاورة، ولكن كل هذا يحتاج إلى مزيد من التحقيق، إذا خلصنا إلى أن التقنيات الموجودة في البلاد سوف نستخدم هذه التقنيات للمساعدة في الحد من عواقب تغير المناخ.
وأضاف: كانت هناك تجارب في الماضي، ولكن لأنه لم تكن لدينا معايير محددة للتقييم، لم نتمكن من استخدام هذه الخطط والتجارب بشكل صحيح وتحقيق نتائج إيجابية، وعلى سبيل المثال، وزارة الطاقة هي المسؤولة عن استخدام هذه الخطط والتجارب. ولكن يجب استغلال كافة قدرات الأجهزة التنفيذية حتى نتمكن من الاستفادة من هذه الخطط بشكل هادف.
وقال جول علي زاده: إن المبرر الاقتصادي لتنفيذ هذه الخطط مهم جدًا أيضًا، أي ما الذي ستحققه القضية التي يتم إنفاق الأموال من أجلها للبلاد، وأيضًا أبعاد تنفيذ المشروع مهمة جدًا أيضًا. لكن المهم أن اجتماع اليوم لم يصل بعد إلى نتيجة سليمة سواء في مجال قلة الأمطار، تم التلاعب بأنظمة هطول الأمطار أم هو تأثير التغير المناخي.
وأكد رئيس المركز الوطني للطقس والتغير المناخي التابع لمنظمة حماية البيئة: إذا كان لا بد من جمع المعلومات للقرارات الكبرى للبلاد، فلا بد من مزيد من الدقة والاجتماعات، فيجب عقد العديد من اجتماعات الخبراء من أجل اتخاذ القرارات المناسبة لحل المشاكل، ولكن إذا دعونا نتوصل إلى نتيجة باجتماع حول هذه القضية المهمة، فمن المؤكد أنها سترتبط باحتمالية أكبر للخطأ.
وأكد أن التقارير المقدمة في هذا الاجتماع تظهر تأثير تغير المناخ على ظروف هطول الأمطار، وقال: المعرفة قيمة طالما أنها تخدم الناس وتحسن حياة الإنسان، ولكن عندما لا يكون لدينا ما يكفي من المعرفة عنها، يجب علينا أن نكون حذرا. دعونا نتخذ خطوات لمنع الإضرار ببيئة البلاد.
وأكد جول علي زاده: في أجزاء كثيرة من العالم، لا تزال مسألة تغير المناخ مجهولة، وعادة كل قضية علمية لها إيجابيات وسلبيات، لذا فإن الوصول إلى الإجابة الصحيحة يتطلب المزيد من التحقيقات، وأظهرت النتيجة أنهم يواجهون انخفاضًا في هطول الأمطار في ظل تأثير تغير المناخ.
وأضاف: على كل حال نحن بحاجة إلى مزيد من التحقيق للتعليق على سبب قلة الأمطار في البلاد وعلى التصريحات الأخيرة حول التلاعب بالغيوم والأجواء، لذلك ستعقد هذه السلسلة من اللقاءات بشكل متواصل وفور صدورها. تم التوصل إلى النتيجة، وسوف تكون النتائج متاحة للجمهور.