اقتصاديةاقتصاديةالسياراتالسيارات

نمو غير مسبوق في أسعار الزعفران – الاقتصاد الإلكتروني



وبحسب تقرير الاقتصاد الإلكتروني الذي نقلته وكالة مهر، فإن السعر العالمي للزعفران ارتفع، ويعود ذلك إلى وضع الإنتاج في إيران التي تزود نحو 90% من سوق الطلب العالمي. وصرح علي حسيني غزار، عضو مجلس إدارة المجلس الوطني للزعفران، لمهر عن سبب ارتفاع سعر الزعفران: أن إيران هي أكبر منتج في العالم وتوفر حوالي 90٪ من الاستهلاك العالمي.

وأضاف: مع انخفاض إحصاءات الإنتاج بنسبة 40 إلى 60 بالمئة هذا العام، فمن الطبيعي أن يلاحظ ذلك كبار المشترين العالميين الذين يراقبون الإنتاج، ويتجاوز سوق الطلب العرض ويتسبب في ارتفاع الأسعار في السوق العالمية.

وأشار إلى سعر الزعفران العالمي، وتابع: سعر كيلو الزعفران الواحد أكثر من 1300 دولار، وهو أقل من 1000 دولار العام الماضي.

لماذا انخفض إنتاج الزعفران في البلاد؟

وفي إشارة إلى زراعة الزعفران الكبرى في محافظات جنوب خراسان وشمال خراسان ورضوي، قال عضو المجلس الوطني للزعفران: إن معدل التضخم أدى إلى زيادة تكلفة الإنتاج ولم يكن دخل المزارعين حسب التوقعات. أدى هذا إلى تقليل الحافز على الإنتاج ولم يولي المزارعون الكثير من الاهتمام لرعاية حقولهم ومعالجتها؛ ولذلك فإن الإنتاج في المحافظات التي كانت مركز الإنتاج لم يكن له أي مبرر اقتصادي، بل كان الإنتاج أفضل في محافظات البلاد الأخرى.

وأشار حسيني غزار إلى أن الضغوط الحرارية والبرودة من الأسباب الأخرى لانخفاض الإنتاج وقال: الزعفران منتج متوافق مع الجفاف واستهلاكه للمياه منخفض. لكن الافتقار إلى التدريب اللازم للمزارعين أدى إلى ارتفاع الأضرار الناجمة عن الإجهاد البارد والحراري. ولا أحد مسؤول في هذا المجال أيضًا.

وذكّر نائب رئيس جمعية الزعفران في جنوب خراسان بالشكوى: التعليم ليس في بعض المؤسسات، بل يجب أن يكون في مجال الزراعة وعلى أرض المزرعة. أدى قلة الترويج إلى قيام بعض مزارعي الزعفران بزراعة هذا المنتج مثل القمح.

وذكر عضو المجلس الوطني للزعفران أن الزعفران يزرع بين 20 و30 محافظة في البلاد، وأضاف: في هذه الأثناء، على وزارة الجهاد الزراعي تحديد المحافظات قليلة المياه والمعرضة للزراعة وزراعة المحاصيل في هذه المحافظات. حاليًا، يُزرع الزعفران من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب، في حين ينبغي زراعة محاصيل مثل القمح والحمص وما إلى ذلك في المقاطعات ذات الظروف المائية الأفضل.

تخفيض الإنتاجية من 6 كجم إلى 3 كجم

وأشار عضو مجلس المجلس الوطني للزعفران إلى انخفاض الإنتاجية في إنتاج هذا المنتج المربح، وتابع: يتم اليوم حصاد 2 إلى 3 كيلوغرامات من الزعفران للهكتار الواحد، وكان هذا الرقم 6 كيلوغرامات قبل أربعة عقود. إذا تم توفير التدريب اللازم، يجب ألا تقل زراعة الهكتار الواحد عن 8 كجم.

وقال حسيني: التدريب ينبه المزارع إلى أنه في المحافظات التي تكثر فيها الضغوط الحرارية والبرودة، يجب زراعة بصل الزعفران على عمق 25 سم، بينما يزرع البعض الآخر على عمق 10 إلى 12 سم. كما أن استخدام السماد الحيواني الفاسد خلال موسم البرد يحافظ على النبات لأن الزعفران محصول شتوي ويستمر موسم زراعته وحصاده من ديسمبر إلى أبريل. ومن ناحية أخرى، فإن مراقبة عمق الزراعة تمنع الرطوبة الزائدة من مغادرة النبات أثناء الإجهاد الحراري.

وفي الوقت الحالي، يباع كيلو الزعفران الواحد في أسواق البلاد بمبلغ يتراوح بين 60 و72 مليون تومان.

Leave a Reply

زر الذهاب إلى الأعلى