هدفنا الأسمى هو إرضاء حاملي وثائق التأمين بالتعويضات المدفوعة في مجال العلاج

وبحسب تقرير الأخبار المالية، نقلاً عن العلاقات العامة لشركة إيران للتأمين، قال إسلامي باناه، مدير فرع المطالبات الطبية في إيران للتأمين: إن الهدف والغرض من خدمات شركة إيران للتأمين هو إرضاء جميع حاملي وثائق التأمين فيما يتعلق بالمدفوعات، خاصة في مجال المدفوعات. منطقتنا هي دفع المطالبات الطبية، ونحن فخورون بقدرتنا على تقديم خدمات جيدة لجميع شركات التأمين، بما في ذلك زملائنا.
وفيما يتعلق بأداء هذا الفرع، قال إسلامي باناه: بناء على السياسات التي تم وضعها، والحمد لله، مع استكمال وتحسين نظام البرمجيات لمعالجة الأضرار، أصبح دفع التعويضات أكثر دقة وأسرع. وفي فترة زمنية قصيرة، وبسبب تحديث برمجيات البرنامج، تأخر دفع التعويضات للزملاء، والتي تم تحديثها الآن وأصبحت المدفوعات تسير في المسار الطبيعي.
وفيما يتعلق بمقارنة الأداء الإحصائي مقارنة بالعام الماضي قال: إن اتجاه نشاطنا نحو النمو، وتشير الإحصائيات المقارنة للأشهر الستة الأولى من عام 1402هـ مقارنة بالأشهر الستة الأولى من عام 1401هـ إلى متوسط نمو قدره 50%. وقد دفعنا في الأشهر الستة الأولى من عام 1402هـ نحو 8.435 مليار ريال تعويضات، أي بزيادة قدرها 145% مقارنة بالأشهر الستة الأولى من عام 1401هـ التي بلغت 3.429 مليار ريال. وفي قسم المراجعة أيضاً ارتفع عدد الحالات من 500 ألف إلى 973 ألف حالة، كما ارتفع عدد حالات المستشفيات من 13247 حالة إلى 17395 حالة.
وأضاف مدير فرع معالجة مطالبات التأمين في إيران: حدثت عملية النمو هذه بينما لم ننمو كثيرًا من حيث المرافق والموارد البشرية وترك عدد من الزملاء فريقنا بسبب التقاعد والانتقال. في هذا المجال، نستخدم خدمات الخبراء المرخصين من المجلس الفني والمقيمين المؤهلين والمرخصين من التأمين المركزي، ومن خلال التنسيق وخلق وحدة النهج والتركيز في قطاع المدفوعات، نحاول أن نجعل الدفع عادلاً ونعمل أيضًا على نخطط لتطوير برامج العلاج والتطبيقات على منصة الهاتف المحمول لتقديم خدمات أفضل ومثالية لمجتمعنا المستهدف يومًا بعد يوم حتى نتمكن من إضفاء الطابع المؤسسي والتشغيلي على شعار الخدمة السلسة والجودة في هذا القطاع. وفي النهاية أود أن أتقدم بالتقدير والشكر لجميع زملائي في كافة الأقسام الذين يعملون بأمانة وجدية.