
الاقتصاد على الانترنت– فاطمة جوادي؛ وقال علي آبادي وزير السلامة عن موضوع السيارات الكهربائية في البلاد: أنا سيد ميكانيكي ونائب وزير الطاقة وأقود سيارة الكهرباء منذ سنوات طويلة ولدي المعرفة والخبرة في هذا الأمر. مجال. لدينا قدرات جيدة في مجال الكهرباء، لدينا محطات توليد كهرباء لا تعمل بكامل طاقتها خلال معظم ساعات السنة لأننا لا نحتاج إليها، وهذه القدرة هي لذروة التزود بالكهرباء، في حين أننا لسنا في الذروة دائما، ومن هذا الوقت يمكننا استخدام وآلات شحن الكهرباء. لدينا نحو 22 مليون سيارة، ولا ننوي كهربة 20% من سيارات البلاد بين عشية وضحاها، هذا سيحدث تدريجياً. تمت دراستها والتفكير فيها وتصميمها حول السيارات الكهربائية منذ حوالي 5 سنوات.
وتابع علي آبادي: أبحث عن سيارات تسبب تلوثًا أقل وحديثة وتحسن جودة الوقود وتنتج منتجات إيرانية وتخلق فرص عمل لأطفالنا. ولكن قد لا يكون هناك إجماع حول الكيفية والطريق الذي يجب اتباعه. نحاول الحصول على رأي جميع الخبراء ومن ثم الوصول إلى نقطة مشتركة. قد يكون هناك حل أفضل، لكنه غير قابل للتطبيق بالنسبة لنا بسبب القيود التي لدينا.
وذكر: يجب أن تتمتع السيارات الكهربائية بمزايا كافية لتشجيع الناس على استخدامها، ولا يزال الناس غير مطلعين على ثقافة السيارات الكهربائية، ويعتقد البعض أن السيارات الكهربائية ضعيفة، في حين أن الأمر على العكس من ذلك وهي أكثر قدرة. وطالما أن موضوع إنتاج السيارات الكهربائية مزدهر، فقد جعلنا من الممكن استيراد هذه السيارات من أجل راحة الناس.
وقال علي آبادي: رغم قلق شركات صناعة السيارات، فقد تم تحديد التعرفة التجارية لاستيراد السيارات الكهربائية بـ 1%، بل إن الحكومة تجاوزت حقوقها.
وذكر علي آبادي عن إلغاء التسعير الإلزامي للسيارات وتوفير السيولة لمصنعي السيارات: الانتقال من الوضع الحالي إلى الوضع المناسب يستغرق وقتا. أعتقد أننا حققنا نجاحًا جيدًا، وتمكنا من جعل من الممكن في بعض السيارات الانتقال من التسعير الإلزامي إلى المراقبة الخلفية، وهي خطوة إلى الأمام. يجب أن يكون القرار جماعيا وليس لشخص واحد أن يتخذ هذا القرار، ولو كان مجرد رأيي لكنت اتخذت القرار الآن.
وردا على قول أحد أعضاء البرلمان إن الوزير الصامت لا يعرف الفرق بين السيارات الكهربائية والهجينة، قال علي العبادي: أقوم بالتدريس في الجامعة منذ 30 عاما، ونشطت في صناعة البلاد وفي القطاع الخاص والعام لسنوات طويلة.. ولن أذكر اسم أحد، ولكن قد يقول البعض ذلك عن جهل أو عدم علم، وقد يقول البعض ذلك خطأً أو تحيزًا.
وعن عملية استيراد السيارات قال الوزير الصامت: جاري استيراد السيارات والشركات تستورد السيارات وفق القواعد المعمول بها والتي يصب وجودها في مصلحة الشعب.
وأضاف: “اليوم تمت الخطوة الأولى لأي شخص أن يستورد سيارة لنفسه (وليس الاستيراد والبيع) ونحن نحاول تمهيد الطريق لهذه الحركة، رغم أن تنفيذ هذا الموضوع له عواقب وغموض يفرض نفسه”. يجب أن نكون قادرين على الإجابة عليه
وفي هذا الشأن، قال العبادي إن الوعد باستيراد 200 ألف سيارة بنهاية يونيو/حزيران هذا العام قد تم: لم أقطع وعدا، ولا أعرف أرقاما دقيقة، لكن تم طلب حوالي 30 ألف سيارة، و12 ألف جهاز للسيارة يتم نقلها على السفينة وهناك من 2 إلى 3 آلاف جهاز في الموانئ وبعضها في الدولة وجاري ترقيمها.
وعن توقيت إعلان ضوابط استيراد السيارات المستعملة، قال الوزير سامت: ضوابط استيراد السيارات المستعملة من المناطق الحرة جاهزة وسيتم الإعلان عنها قريبا. كما تمت الموافقة على ضوابط استيراد السيارات المستعملة ويجب على الحكومة الإخطار، ولا أعلم، يجب سؤال الحكومة متى سيتم إخطارها.
وبين الوزير سامات أن إنتاج وتوريد السيارات سيزداد، وقال: السيارات في بلادنا أصبحت سلع رأسمالية وبعض الناس يشترونها ويحتفظون بها في مواقف منازلهم، وهذا هو السبب أنه مهما كان عدد السيارات نحن توريد، والسوق مشبع. أخشى أن ينفق البعض مواردهم المالية في الاستثمار في مجال قد لا يكون مربحًا. أوصي بأنه إذا كان شخص ما لا يحتاج إلى سيارة، فلا ينبغي له أن يخاطر.