اقتصاديةاقتصاديةالسياراتالسيارات

هل يهز اغتيال العاروري حماس؟



وشدد إيهود باراك، رئيس الوزراء الأسبق للكيان الصهيوني، في مقابلة مع القناة 13 التابعة لهذا النظام، في إشارة إلى اغتيال العاروري، على أنه: من الخطأ أن نتصور أن هذه القضية ستحدث هزة في حماس وتحل محلها. وذلك خلال 24 ساعة ولن يتحدد له.

وقال باراك: من يظن أن هذا البديل سيكون أقل موهبة فهو مخطئ أيضا، فهو بالتأكيد لديه بديل وهناك بديل لكل شخص (في حماس).

وانتقد رئيس الوزراء السابق للكيان الصهيوني خطة حكومة بنيامين نتنياهو لاغتيال القادة الفلسطينيين في الوضع الحالي وقال: إذا نظرنا إلى الصورة الأكبر وقارنا بين اغتيال قادة حماس والإفراج عن الرهائن فسنرى كلاهما لا تقل أهمية عن ذلك، لكن إطلاق سراح الرهائن أكثر ضرورة بالنسبة لإسرائيل.

وزعم أمام مستشار نتنياهو أن “إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن الهجوم في بيروت، وهذا الهجوم لم يكن ضد الحكومة اللبنانية ولا ضد حزب الله”.

من جهة أخرى، كتب موقع أكسيوس الأمريكي، نقلا عن عدد من المسؤولين في هذا البلد، لم يكشف عن أسمائهم، أن النظام الصهيوني يقف وراء اغتيال صالح العاروري، القيادي الفلسطيني البارز في حركة حماس.

وقال هؤلاء المسؤولون الأميركيون كذلك: إن تل أبيب لم تبلغ واشنطن مسبقاً بنيتها اغتيال العاروري.

لكن مسؤولا رفيع المستوى في النظام الصهيوني قال إن هذا النظام أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن وقت العملية.

وبعد ساعات قليلة من هذه العملية، أعلن الجيش الإسرائيلي عن زيادة مستوى جهوزية قواته على طول حدود فلسطين المحتلة مع لبنان وتعزيز نظام “القبة الحديدية” الدفاعي على طول حدود لبنان ومنطقة الجليل.

Leave a Reply

زر الذهاب إلى الأعلى