وأدى انخفاض الأسعار في سوق الذهب إلى تحرك رؤوس الأموال من هذا السوق

بحسب موقع إيكونوميست الإيرانيمحمد كشتي أراي في مقابلة مع إيران خبيرة اقتصادية وعن تطورات سوق الذهب في الأسبوع الماضي، ذكر: هذا الأسبوع ارتفع سعر الذهب على عكس الأسابيع السابقة، وبدأ السعر في الارتفاع منذ بداية الأسبوع، وبينما كان يتراجع إلى مستوى 1800 دولار القناة ارتفعت مجددا بمقدار 31 دولارا لتصل إلى 1921 دولارا.
وتابع: ارتفاع سعر الذهب العالمي بمقدار 31 دولارا، فيما لم يشهد سعر الصرف في السوق المحلي تغيرات تذكر، مما جعلنا نشهد تغيرات بسيطة في أسعار الذهب والعملات المعدنية، وكان سوق الذهب المحلي هادئا وهادئا. سوق مستقر.
وذكر هذا الناشط في سوق الذهب: في الأيام الأخيرة من شهر أغسطس والأيام الأولى من شهر سبتمبر، تم إصدار العملة ذات التصميم القديم البالغة 400 ألف تومان، والعملة ذات التصميم الجديد البالغة 200 ألف تومان، ونصف العملة وربع العملة فئة 50 ألف تومان، زيادة أسبوعية في الأسعار، ولم يتغير سعر الجرام الواحد.
وأضاف كشتي أراي: في الأسبوع الماضي، ارتفع كل شيكل من الذهب المنصهر بمقدار 100 ألف تومان وكل جرام من الذهب عيار 18 قيراطا ارتفع بمقدار 23 ألف تومان.
وذكر: فقاعة العملة لم تتغير الأسبوع الماضي وكانت تساوي خمسة ملايين و300 ألف تومان.
وقال هذا الناشط في سوق الذهب: كان سوق الذهب هادئا في الأيام الأولى من شهر سبتمبر، رغم أننا شهدنا تقلبات طفيفة وكان العرض والطلب متناسبين. ولهذا السبب كانت فقاعة العملة مستقرة أيضاً ومن المتوقع أن سعر الصرف لن يتغير بسبب استقرار سعر الصرف، خاصة الأحداث الاقتصادية الإيجابية التي تجري، ونتيجة لذلك لن يكون لدينا تغير كبير في أسعار العملات والذهب.
صرح كشتي أراي: الشيء اللافت للنظر هو أنه في الأشهر القليلة الماضية، وبسبب استقرار وانخفاض سعر الذهب في السوق المحلية، فقد جاذبية الشراء والاستثمار في سوق الذهب للناس، وغيرهم. لا أريد الاستثمار في هذا القطاع، ويمكن القول أن الأموال تتحرك من هذا السوق.