وثائق تاريخية تثبت أصالة الفلسطينيين / وثائق تاريخية تثير فضيحة الصهاينة

وبحسب تقرير آريا للتراث، فقد قام علي درابي، نائب الوزير ونائب وزير التراث الثقافي، أثناء زيارته لمعرض “فلسطين الحقيقية، صفحة أخرى من الوثائق الفلسطينية” الذي أقيم في بهو وزارة التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية وقال: إن هذا المعرض الذي يضم 60 لوحة من مجموعة الصور التاريخية مثل الطوابع والعملات المسكوكة والخرائط والبطاقات البريدية والأحداث المتعلقة بفلسطين يظهر أصالة فلسطين.
وأضاف: إن الأعمال التي تعود إلى الأعوام 1905 إلى ما قبل 1948، وهي في فترة الحماية البريطانية على فلسطين والحكم العثماني، هي دليل على شرعية الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
وقال نائب الوزير ونائب وزير التراث الثقافي: في السنوات الأخيرة، وبعيداً عن سنوات احتلال فلسطين وقدوم أجيال جديدة، يلمح الصهاينة والمؤرخون الداعمون لهم لشعوب العالم أنه قبل قيام دولة فلسطين دولة إسرائيل، اسم فلسطين لم يكن موجودا وكان يستخدمه الأجانب، ولم يتم وضعه، إذا كانت الوثائق التاريخية تظهر كذبهم.
قال الدارابي: في أوائل القرن العشرين، كانت البطاقات البريدية نوعًا جديدًا من الوسائط التي وجدت مكانًا خاصًا في مراسلات شعوب العالم. تم إعداد هذه البطاقات البريدية خصيصًا وإرسالها إلى المراكز الثقافية وبيوت الأعمال، وفيما بعد اعتبرت هذه البطاقات البريدية بمثابة وثائق هوية الأرض الفلسطينية وانتشرت في جميع أنحاء العالم كوثائق مرئية.
وقال نائب الوزير ونائب وزير التراث الثقافي: إن بعض هذه البطاقات البريدية تصور صور المباني وتاريخ المدن وعادات وثقافة الشعب الفلسطيني. ومن بين الوثائق الأخرى المعروضة العملات المسكوكة خلال فترة الوصاية وجواز السفر الفلسطيني، بالإضافة إلى الخرائط الجغرافية، وكلها تثبت أن للفلسطينيين حق في أرضهم.
نهاية الرسالة/