وخرج الاقتصاد من الركود

وفقا لتقرير مجلة إيران إيكونوميست، مع الأخذ في الاعتبار أنه من وجهة النظر الاقتصادية ومن وجهة نظر الاقتصاديين، إذا كان النمو الاقتصادي السنوي لبلد ما أعلى من 3٪ في عامين متتاليين، فإن ذلك البلد قد خرج من الركود الاقتصادي. ويمكن القول أن اقتصاد البلاد مر بسنوات صعبة، فقد مر بفترة الركود.
بلغ النمو الاقتصادي للبلاد في عامي 1400 و1401 4.4 في المائة و4 في المائة على التوالي. وفي الوقت نفسه، بلغ متوسط السنوات الأربع المؤدية إلى الحكومة الثالثة عشرة في الحكومة الثانية عشرة 0.6%. وفي الوقت نفسه، يبلغ متوسط هذين العامين 4.2 في المائة. أي أن النمو الاقتصادي للحكومة الثالثة عشرة كان 7 أضعاف السنوات الأربع للحكومة السابقة.
وبحسب آخر معلومات البنك المركزي، فإن معدل نمو مجموعة النفط والغاز في السنوات الأربع للحكومة الثانية عشرة بلغ ناقص 8.7%، وقد وصل إلى 10% في عامي 1400 و1401.
وبلغ معدل نمو مجموعة صناعة التعدين والغاز 1.9 في المائة في الحكومة الثانية عشرة، وكان 1.1 في المائة في عام 1400هـ، و6.5 في المائة في عام 1401هـ.
كما بلغ معدل النمو في قطاع الصناعة عام 1401هـ 9.5%، بينما بلغ المتوسط في الحكومة الثانية عشرة 1.9%.
كما بلغ متوسط النمو الاقتصادي من عام 1390 إلى 1399 0.8 في المائة، حيث كان 4.2 في المائة عام 1401هـ، وكان متوسط نمو الاستثمار من عام 1390 إلى 1399 هـ سالب 5.9 في المائة وفي عام 1401 هـ 6.7 في المائة.
وبحسب الإحصائيات الأولية فإن نمو الناتج المحلي الإجمالي (بالأسعار الثابتة لعام 2015) في عام 2011 مقارنة بالعام السابق بلغ 4.0% (كان معدل النمو في عام 2010 يساوي 4.4% مقارنة بالعام السابق). كما ارتفع الناتج المحلي الإجمالي بدون النفط بنسبة 3.5% عام 1401هـ مقارنة بالعام السابق (بلغ معدل النمو عام 1400م 3.9% مقارنة بالعام السابق).
وبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي (بالأسعار الثابتة لعام 2015) في الربع الرابع من عام 2011 مقارنة بنفس الفترة من العام السابق 5.3%. كما ارتفع الناتج المحلي الإجمالي بدون النفط بنسبة 4.7% في الفترة المذكورة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
كما ارتفعت في عام 1401هـ القيمة المضافة لجميع المجموعات بما في ذلك النفط والصناعات والمناجم والخدمات والزراعة (بالأسعار الثابتة لعام 2015) بنسب 10.0 و6.5 و2.7 و1.1 في المائة على التوالي، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. (في عام 1400هـ ارتفعت القيمة المضافة للمجموعات التي تشمل النفط والخدمات والصناعة والتعدين (بالأسعار الثابتة لعام 2016م) بنسب 10.1 و6.5 و1.1% على التوالي مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، كما ارتفعت القيمة المضافة للمجموعات التي تشمل النفط والخدمات والصناعة والتعدين (بالأسعار الثابتة لعام 2016) بنسبة 10.1 و6.5 و1.1% على التوالي مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. وانخفضت المجموعة الزراعية بنسبة 2.6%.
وفي الربع الرابع من عام 1401هـ ارتفعت القيمة المضافة لجميع المجموعات بما فيها النفط والصناعات والمناجم والخدمات والزراعة (بالأسعار الثابتة لعام 2015م) بنسب 12.0 و9.0 و2.9 و1.5 في المائة على التوالي، مقارنة بنفس الفترة من عام 2015م. في العام السابق.
أداء الرقم القياسي لإنتاج الورش الصناعية الكبيرة (100 عامل فأكثر): يظهر مؤشر إنتاج الورش الصناعية الكبيرة (100 عامل فأكثر) بحصة تقارب 70% من القيمة المضافة لقطاع الصناعة، لعام 1401هـ. بزيادة قدرها 9.6% مقارنة بالعام الماضي. وبدراسة اتجاه النمو الموسمي لمؤشر إنتاج الورش الصناعية الكبرى يشير إلى أن المؤشر المذكور في المواسم الأول والثاني والثالث والرابع من عام 1401هـ مقارنة بنفس المواسم من العام السابق، بنمو 1.3، 13.2، 9.5، 12.8. تمت إضافة النسبة المئوية.
ب) التغيرات في المجاميع النقدية
29% زيادة في حجم التسهيلات المدفوعة للقطاعات الاقتصادية هذا العام
بلغ إجمالي التسهيلات التي دفعتها الشبكة المصرفية بالدولة لمختلف القطاعات الاقتصادية في الأشهر الأربعة من عام 1402هـ ما يعادل 13570 ألف مليار ريال، وذلك بارتفاع نسبته 28.8% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. وكان نمو هذا المؤشر عام 1401هـ مقارنة بعام 1400م يعادل 45.3 في المائة.
نهاية الرسالة/