ودعا مجموعة من الناشطين الإعلاميين إلى اتخاذ إجراءات حاسمة ضد الأخبار الكاذبة

وبحسب وكالة فارس للأنباء، وفي أعقاب تدفق الأخبار غير الأخلاقية في قنوات التلغرام الثقافية والفنية وخلق أجواء التهابية ومتوترة، أصدرت مجموعة من الصحفيين والصحفيين والنقاد السينمائيين في البلاد بيانا يطالبون باتخاذ إجراءات قانونية ضد مشغلي وداعمي إيران. هذه القنوات.
وجاء في نص هذا البيان:
“منذ فترة انحرف التدفق الإعلامي، خاصة في مجال الإعلام السينمائي، ويحدث هذا الانحراف من خلال عدسة القنوات التي تلعب دور أداة لتحقيق أهداف بعض الأشخاص الحقيقيين والاعتباريين. مما لا شك فيه أن فضاء الاتصالات والتكنولوجيا قد تقدم بسبب تطور العلوم ولهذا السبب نشهد تعريفات جديدة للإعلام، ولكن للأسف هذه التعريفات الجديدة ليست دائما ظاهرة ممتعة وأحيانا تقدم أشكالا غير ناضجة وغير طبيعية للإعلام. وسائل الإعلام التي تعتبر شكلا من أشكال الضرر إن واجب الناشطين في مجال السينما والإعلام يفرض عليهم، إلى جانب دعم الإعلاميين المحترفين والناشطين الأساسيين في هذا المجال، أن يمنعوا ضرر ونمو الأخبار الكاذبة.
تحاول حركة الظل تهميش القوى الفاعلة في السينما والإعلام السينمائي عبر الكذب والنفاق والدخول في خصوصيات الناس، وبما أن هؤلاء الأشخاص يفتقرون إلى أي سلطة وسلطة بين أهل السينما والإعلام، فليس لديهم هوية واضحة. في الفضاء المعتم، ينشطون ويشوهون كرامة الصحافة والصحافة السينمائية.
ومن أجل فهم صحيح وفهم مشترك لعمل الأخبار الكاذبة ودعم بعض الأشخاص في ظلها، لا بد من تقديم تفسيرات لعملها في الفضاء الإعلامي للسينما. من المؤكد أن هناك إمكانية لنشاط إعلامي احترافي في أي فضاء تواصل، لكن في فضاء تيليغرام وإنستغرام وإكس (تويتر سابقا) وغيرها من فضاءات التواصل، ينشغل الناشطون الإعلاميون المحترفون بإنتاج المحتوى، لكن في هذه الأثناء أخبار فدية في يتزايد شكل قنوات Telegram، وقد تشكلت بين عشية وضحاها مع أعضاء FIC وتلعب فقط دور الفطريات التناسلية لتوزيع الجراثيم؛ بحيث يقومون بنشر مقال مبني على أهداف شخص طبيعي أو اعتباري بكل أنواع الافتراءات غير القابلة للإثبات والألقاب الفاحشة على هذه القناة، ومن ثم يقوم مستخدمون مجهولون بعملية توزيع الجراثيم؛ وهذا يعني أن هذه المقالة مرسلة من القناة الوهمية إلى جميع أنواع المجموعات والأفراد. في هذه الحالة، لا يكون لدى الشخص الذي تم التشهير به إمكانية تقديم شكوى، ولا إمكانية الرد، ولا إمكانية الشرح؛ ولا تتحمل أي مؤسسة أو شخص المسؤولية عن هذه القنوات.
ويستخدم عدد قليل من مديري السينما والناشطين هذه القنوات بأسوأ طريقة ممكنة. وبدعم مالي من منشئي هذه القنوات، يقومون بنشر المحتوى المطلوب في هذا الفضاء ثم يرسلون هذا المحتوى إلى مديريهم الأساسيين والمجتمع المستهدف عن طريق نقل الأخبار المزيفة، وبالتالي منح الفضل للقنوات التي تدعمهم.
ومن هذا المنطلق نريد نحن الإعلاميين أن نتعامل مع هذه الظاهرة غير الطبيعية، لأن عدد هذه القنوات يتزايد كل يوم، وخلقت أجواء مسمومة بين أهل السينما والإعلام. كما نوصي مدراء ونشطاء الثقافة والفن بمتابعة التدفق الصحيح لوسائل الإعلام من الجهات الرسمية بدلاً من الاستشهاد بمضمون هذه الأخبار الكاذبة.
*وردت أسماء الموقعين على هذا البيان حسب الترتيب الأبجدي على النحو التالي:
فرانك أرتا، فاطمة أزاري، بيمان عبدان، بيتا أحمدي، مجتبي أحمدي، مهدي أحمدي، فريد أخباري، شيدا إسلامي، أمير حسين أشرفي، محمد حسن أصلاني، علي أصغر أصولي، محمد أصولي، هادي اعتمادي ماجد، محمد صادق أفراسيابى، علي أفشار، عايدة أورانج، منى أوراي، محمد حسين أوميدي، إسماعيل بستاني، محمد رضا باقري، زهرة بلافار، يوسف بشاري، محمد بخشيش، إسماعيل براري، مجتبي بارزيكار، مهسا بهادري، علي رضا بهرامي، علي رضا بهروش، أراش بارسابور، فاطمة باكلي نجاد، رضا بورزاري، محمد بورصادقي، كمال بوركافيه.. رضائي مقدم، أحمد رانجبار، فرزام رانجبار، مرتضى رانجباران، إحسان زاري، سمية زرنيجاد، إحسان زيورالام، محيا سعيدي، أزاده شاروخ مهر، سبيده شريعة رضوي، مهناز شعباني، فاطمة شوغي، جواد شمس، بيمان شوغي. , وحيد شيخي يجانه، ياسر شيخي يجانه، كيميا صادقي، مهدي صالحبور، محسن صالحيخاه، زهرة صفائي، محمد باقر صانعي منيش، حامد طالبي، احسان طهماسبي، نرجس عاشوري، إلهام ارشيزاده، عماد عزتي، محمد تقي عسكري، فرهاد اشندي، أمير حسين. غضنفري، شيما غفاري، عباس غفاري، رضا غيور، أزاده فضلي، أراش فهيم، هادي فيروزمندي، هفار قاسمي، مصطفى قاسمي، إلهام قبادي، مريم غربانية، فرانك قنباري، روكسانا غغاراي، سارة كابرياي، كيفان كاثيريان، حسين كربلائي طاهر، عباس. كريمي، منى كريمي، ميثم كريمي، مريم كريميان، محمد كافيلي، بهاري جلبارور، حسن جوهر بور، محراب محمد زاده، حميد محمدي، محمد محمدي، ميشام محمدي، علي رضا مرادي، علي رضا مجام، احمد رضا معراجي، مهرداد معظمي، دانيال معمار، امير حسين مكاراني، رضا منتظري، زهرة منصوري، وليلة منصوريان، عطية مزن، سعيد مزني، حامد مهرباني، جلفيزة نادري، ستارا نجف آبادي، زهرة نجفي، مسعود نجفي، علي نعيمي، محمد أمين نوروزي، زهرة نيلي، فؤاد وكيلي، احسان هوشياركار.
نهاية الرسالة/
يمكنك تحرير هذه المقالة
أقترح هذه المقالة للصفحة الأولى